responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخصائص الكبرى المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 151
وَأخرج ابْن سعد وَأَبُو نعيم وَابْن عَسَاكِر من طَرِيق عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس قَالَ حَدَّثتنِي أم أَيمن قَالَت كَانَ بوانة صنما يحضرهُ قُرَيْش يَوْمًا فِي السّنة وَكَانَ أَبُو طَالب يحضرهُ مَعَ قومه وَكَانَ يكلم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ان يحضر ذَلِك الْعِيد مَعَ قومه فيأبى حَتَّى رَأَيْت أَبَا طَالب غضب عَلَيْهِ وَرَأَيْت عماته غضبن عَلَيْهِ يَوْمئِذٍ أَشد الْغَضَب وجعلن يقلن إِنَّا نَخَاف عَلَيْك مِمَّا تصنع من اجْتِنَاب الهتنا وجعلن يقلن يَا مُحَمَّد مَا تُرِيدُ ان تحضر لقَوْمك عيدا وَلَا تكْثر لَهُم جمعا فَلم يزَالُوا بِهِ حَتَّى ذهب فَغَاب عَنْهُم مَا شَاءَ الله
ثمَّ رَجَعَ إِلَيْنَا مَرْعُوبًا فَزعًا فَقُلْنَ عماته مَا دهاك قَالَ إِنِّي أخْشَى ان يكون بِي لمَم فَقُلْنَ مَا كَانَ الله ليبتليك بالشيطان وفيك من خِصَال الْخَيْر مَا فِيك فَمَا الَّذِي رَأَيْت قَالَ إِنِّي كلما دَنَوْت من صنم مِنْهَا تمثل لي رجل أَبيض طَوِيل يَصِيح بِي وَرَاء ك يَا مُحَمَّد لَا تمسه قَالَت فَمَا عَاد الى عيد لَهُم حَتَّى تنبئ
وَأخرج ابو نعيم عَن عَائِشَة قَالَت قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مر عَليّ جبرئيل وَمِيكَائِيل وَأَنا بَين النَّائِم وَالْيَقظَان بَين الرُّكْن وزمزم فَقَالَ أَحدهمَا للْآخر هُوَ هُوَ قَالَ نعم وَنعم الْمَرْء هُوَ لَوْلَا أَنه يمسح الْأَوْثَان قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَمَا مسحتهن حَتَّى اكرمني الله بِالنُّبُوَّةِ
وَأخرج ابو نعيم وَابْن عَسَاكِر من طَرِيق عَطاء بن أبي رَبَاح عَن ابْن عَبَّاس ان النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَامَ مَعَ بني عَمه عِنْد اساف فَرفع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَصَره إِلَى ظهر الْكَعْبَة سَاعَة ثمَّ انْصَرف فَقَالَ لَهُ بَنو عَمه مَالك يَا مُحَمَّد قَالَ نهيت ان اقوم عِنْد هَذَا الصَّنَم
وَأخرج الْحَاكِم وَصَححهُ وَأَبُو نعيم وَالْبَيْهَقِيّ عَن زيد بن حَارِثَة قَالَ كَانَ صنم من نُحَاس يُقَال لَهُ اساف أَو نائلة يتمسح بِهِ الْمُشْركُونَ إِذا طافوا فَطَافَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وطفت مَعَه فَلَمَّا مَرَرْت مسحت بِهِ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تمسه قَالَ زيد

اسم الکتاب : الخصائص الكبرى المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست