responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخصائص الكبرى المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 152
فطفنا بِهِ ثمَّ قلت فِي نَفسِي لأمسنه حَتَّى انْظُر مَا يكون فمسحته فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ألم تنه قَالَ زيد فوالذي اكرمه وَانْزِلْ عَلَيْهِ الْكتاب مَا استلمت صنما حَتَّى اكرمه الله بِالَّذِي أكْرمه وَأنزل عَلَيْهِ
واخرج احْمَد عَن عُرْوَة بن الزبير قَالَ حَدَّثتنِي جَار لِخَدِيجَة بنت خويلد قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول لِخَدِيجَة أَي خَدِيجَة وَالله لَا اعبد اللات أبدا وَالله لَا اعبد الْعُزَّى أبدا
وَأخرج ابو يعلى وَابْن عدي وَالْبَيْهَقِيّ وَابْن عَسَاكِر عَن جَابر بن عبد الله قَالَ كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يشْهد مَعَ الْمُشْركين مشاهدهم فَسمع ملكَيْنِ خَلفه واحدهما يَقُول لصَاحبه اذْهَبْ بِنَا حَتَّى نقوم خلف رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ كَيفَ نقوم خَلفه وانما عَهده باستلام الاصنام قبيل فَلم يعد بعد ذَلِك يشْهد مَعَ الْمُشْركين مشاهدهم
قَالَ الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ قَوْله وانما عَهده باستلام الاصنام يَعْنِي أَنه شهد مَعَ من اسْتَلم الاصنام لَا أَنه استلمها وَالْمرَاد بالمشاهد الَّتِي شَهِدَهَا مشَاهد الْحلف وَنَحْوه لَا مشَاهد استلام الْأَصْنَام
وَقَالَ ابْن حجر فِي المطالب الْعَالِيَة هَذَا الحَدِيث أنكرهُ النَّاس على عُثْمَان بن أبي شيبَة فبالغوا وَالْمُنكر مِنْهُ قَوْله عَن الْملك عَهده باستلام الاصنام فان ظَاهره انه بَاشر الاستلام وَلَيْسَ ذَلِك مرَادا بل المُرَاد انه شهد مُبَاشرَة الْمُشْركين استلام أصنامهم
واخرج ابْن اسحاق وَالْبَيْهَقِيّ وابو نعيم عَن جُبَير بن مطعم قَالَ لقد رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْجَاهِلِيَّة وَهُوَ يقف على بعير لَهُ بِعَرَفَات من بَين قومه حَتَّى يدْفع مَعَهم تَوْفِيقًا من الله لَهُ
وَأخرج الشَّيْخَانِ عَن عَائِشَة قَالَت كَانَت قُرَيْش وَمن دَان دينهَا وهم الحمس يقفون بِالْمُزْدَلِفَةِ وَيَقُولُونَ نَحن أهل الْحرم
وَأخرج الْحسن بن سُفْيَان فِي مُسْنده وَالْبَغوِيّ فِي مُعْجَمه والباوردي فِي الصَّحَابَة عَن ربيعَة الجرشِي قَالَ رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَاقِفًا فِي الْجَاهِلِيَّة بِعَرَفَات فَعرفت ان الله وَفقه لذَلِك

اسم الکتاب : الخصائص الكبرى المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست