responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخصائص الكبرى المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 150
فَقَالَ مَا فعلت قلت مَا فعلت شَيْئا ثمَّ اخبرته بِالَّذِي رَأَيْت ثمَّ قلت لَهُ لَيْلَة أُخْرَى أبْصر لي غنمي حَتَّى اسمر بِمَكَّة فَفعل فَدخلت فَلَمَّا جِئْت مَكَّة سَمِعت مثل الَّذِي سَمِعت تِلْكَ اللَّيْلَة فَجَلَست أنظر وَضرب الله على أُذُنِي فوَاللَّه مَا أيقظني إِلَّا مس الشَّمْس فَرَجَعت إِلَى صَاحِبي فَقَالَ مَا فعلت قلت لَا شَيْء ثمَّ اخبرته الْخَبَر فوَاللَّه مَا هَمَمْت وَلَا عدت بعدهمَا لشَيْء من ذَلِك حَتَّى اكرمني الله بنبوته قَالَ ابْن حجر إِسْنَاده حسن مُتَّصِل وَرِجَاله ثِقَات
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ وَأَبُو نعيم وَابْن عَسَاكِر عَن عمار بن يَاسر انهم قَالُوا يَا رَسُول الله هَل أتيت فِي الْجَاهِلِيَّة من النِّسَاء شَيْئا قَالَ لَا وَقد كنت مِنْهُ على ميعادين اما احدهما فغلبتني عيناني وَأما الآخر فحال بيني وَبينهمْ سامرقوم
وَأخرج الشَّيْخَانِ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ لما نزلت {وأنذر عشيرتك الْأَقْرَبين} نَادَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي قُرَيْش بَطنا بَطنا فَقَالَ أَرَأَيْتُم لَو قلت لكم ان خيلا بسفح هَذَا الْجَبَل أَكُنْتُم مصدقي قَالُوا نعم مَا جربنَا عَلَيْك كذبا قطّ قَالَ فَإِنِّي نَذِير لكم بَين يَدي عَذَاب شَدِيد فَقَالَ أَبُو لَهب تَبًّا لَك أَلِهَذَا جمعتنَا فَأنْزل الله {تبت يدا أبي لَهب وَتب}
واخرج أَبُو نعيم عَن عَائِشَة قَالَت قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَمِعت زيد بن عَمْرو بن نفَيْل يعيب أكل مَا ذبح لغير الله فَمَا ذقت شَيْئا ذبح على النصب حَتَّى اكرمني الله برسالته
وَأخرج ابو نعيم وَابْن عَسَاكِر عَن عَليّ قَالَ قيل للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَل عبدت وثنا قطّ قَالَ لَا قَالُوا فَهَل شربت خمرًا قطّ قَالَ لَا ومازلت أعرف ان الَّذِي هم عَلَيْهِ كفر وَمَا كنت أَدْرِي مَا الْكتاب وَلَا الايمان

اسم الکتاب : الخصائص الكبرى المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 150
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست