اسم الکتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم المؤلف : عبد السلام مقبل مجبرى الجزء : 1 صفحة : 437
الفصل الخامس: تعليمه صلّى الله عليه وسلم القران الكريم على أحرفه المنزلة:
ويدور هذا الفصل حول الرخصة التي رخص الله عزّ وجلّ في قراءة القران الكريم على أحرفه المنزلة، توسعة من الله سبحانه وتعالى، وزيادة فضل، واختصاصا بأمة النبي صلّى الله عليه وسلم، فتقرأ الأمة بما تيسر من ذلك، ويفصل المبحث الأول كيف علمهم النبي صلّى الله عليه وسلم ذلك، كما يبين هذا الفصل أن القراءة على هذه الأحرف لا تخرج عن التلقي، وأنها توقيفية ترجع إلى تعليم النبي صلّى الله عليه وسلم ابتداء وليست بالتشهي أو الهوى (ويفصل ذلك المبحث الثاني) ، كما يحاول الفصل أن يميط اللثام عن أكبر حقائق نقل القران الكريم وهي التواتر القراني الذي يعبر عن نقل القران الكريم أمة عن أمة دون شائبة خلل (ويفصل ذلك المبحث الثالث) ، وفي الفصل بيان للحقائق التي تجلي بعض الاستشكالات التي أوردت على المنهجية الشرعية لتناقل القران الكريم.
ومن ثم فمباحث هذا الفصل هي:
المبحث الأول: تعليمه صلّى الله عليه وسلم قراءة القران بما تيسر من الأحرف السبعة.
المبحث الثاني: تعليمه صلّى الله عليه وسلم أن القراءة سنة يأخذها الاخر عن الأول.
المبحث الثالث: المنهجية الشرعية لتناقل القران الكريم (التواتر في نقل ألفاظ القران) .
اسم الکتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم المؤلف : عبد السلام مقبل مجبرى الجزء : 1 صفحة : 437