اسم الکتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم المؤلف : عبد السلام مقبل مجبرى الجزء : 1 صفحة : 393
أن أقرأ القران عليك فقال ليقرأ علي فأحذو ألفاظه [1] ، وذلك «لفضيلة أبي واختصاصه بعلم القران» [2] .
7- وكان أبو عبيدة بن الجراح معدودا:
فيمن جمع القران العظيم [3] وحسبنا به معلما لأهل اليمن (نجران) للقران الكريم، وكان معلما للقران في المدينة فعن أبي ثعلبه الخشني رضي الله عنه قال:
لقيت رسول الله صلّى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله! ادفعني إلى رجل حسن التعليم فدفعني إلى أبي عبيدة ابن الجراح ثم قال: «قد دفعتك إلى رجل يحسن تعليمك وأدبك» .. [4] ..
8- ومنهم عبد الرحمن بن عوف:
فقد أم بالنبي صلّى الله عليه وسلم فعن المغيرة بن شعبة قال: عدل رسول الله صلّى الله عليه وسلم وأنا معه في غزوة تبوك قبل الفجر فعدلت معه ... فأقبلنا نسير حتى نجد الناس في الصلاة قدموا عبد الرحمن بن عوف فصلى بهم حين كان وقت الصلاة ووجدنا عبد الرحمن قد ركع بهم ركعة من صلاة الفجر فقام رسول الله صلّى الله عليه وسلم مع المسلمين وراء عبد الرحمن بن عوف ...
لما سلم رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال لهم أحسنتم أو قد أصبتم [5] . فما لهم يقدمون ابن عوف إلا لاستحقاقه ذلك؟. [1] السبعة ص 55، مرجع سابق. [2] ابن تيمية (16/ 482) ، مرجع سابق. [3] سير أعلام النبلاء (1/ 8) ، مرجع سابق. [4] الطبراني في الكبير (1/ 157) ، مرجع سابق، وانظر: مجمع الزوائد (5/ 189) ، مرجع سابق. [5] ابن حبان (5/ 603) .
اسم الکتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم المؤلف : عبد السلام مقبل مجبرى الجزء : 1 صفحة : 393