اسم الکتاب : صفة الصفوة المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 158
وعن الضحاك بن مزاحم قال قال عبد الله ما منكم إلا ضيف وماله عارية فالضيف مرتحل والعارية مؤداة إلى أهلها".
وعن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه قال أتاه رجل فقال يا أبا عبد الرحمن علمين كلمات جوامع نوافع فقال له عبد الله لا تشرك به شيئا وزل مع القرآن حيث زال ومن جاءك بالحق فاقبل منه وان كان بعيدا بغيضا ومن جاءك بالباطل فاردده عليه وان كان حبيبا قريبا".
وعن مالك بن مغول قال قال عبد الله بن مسعود يكون في آخر الزمان اقوام افضل أعمالها التلاؤم بينهم يسمون الانتان.
وعن خيثمة قال قال عبد الله إذا حب الرجل ان ينصف من نفسه فليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه".
وروي أيضاً عن خيثمة قال قال عبد الله الحق ثقيل مريء والباطل خفيف وبئ، ورب شهوة تورث حزنا طويلا".
وعن عنبس بن عقبة قال قال عبد الله بن مسعود والله الذي لا اله إلا هو ما على وجه الأرض شيء أحوج إلى طول سجن من لسان".
وعن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه قال إذا ظهر الزنا والربا في قرية اذن بهلاكها".
وعن أبي عبيدة قال قال عبد الله من استطاع منكم ان يجعل كنزه في السماء حيث لا تاكله السوس ولا يناله السراق فليفعل فان قلب الرجل مع كنزه".
وعن القاسم قال قال رجل لعبد الله أوصني يا أبا عبد الرحمن قال ليسعك بيتك واكفف لسانك وابك على ذكر خطيئتك".
وعن عبد الرحمن بن زيد عن عبد الله قال أنتم اطول صلاة وأكثر اجتهادا م أصحاب رسول الله. صلى الله عليه وسلم وهم كانوا افضل منكم قيل له بأي شيء قال انهم كانوا ازهد في الدنيا أو رغب في الآخرة منكم.
وعن زاذان عن عبد الله بن مسعود قال يؤتى بالعبد يوم القيامة فيقال له أد امانتك فيقول من اين يا رب قد ذهبت الدنيا فتمثل على هيئتها يوم أخذها في قعر جهنم فينزل فيأخذها فيضعها على عاتقه فيصعد بها حتى إذا ظن أنه خارج بها وهوى في أثرها أبد الآبدين.
اسم الکتاب : صفة الصفوة المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 158