اسم الکتاب : صفة الصفوة المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 157
الهدى احلاس البيوت سرج الليل جدد القلوب خلقان الثياب تعرفون في أهل السماء وتخفون في أهل الأرض".
وعن مسروق قال قال عبد الله إذا اصبحتم صياما فاصبحوا مدهنين "رواه الإمام أحمد.
وروي عن أبي وائل قال قال عبد الله انذرتكم بلوغ القول بحسب أحدكم ما ابلغ حاجته".
وعن معن قال قال عبد الله بن مسعود أن للقلوب شهوة وإقبالا وان للقلوب فترة وادبارا فاغتنموها عند شهوتها وإقبالا ودعوها عند فترتها وادبارها".
وعن عون بن عبد الله قال قال عبد الله ليس العلم بكثرة الرواية ولكن العمل الخشية".
وعن منذر قال جاء ناس من الدهاقين إلى عبد الله بن مسعود فتعجب الناس من غلظ رقابهم وصحتهم فقال عبد الله أنكم ترون الكافر من اصح الناس جسما وامرضه قلبا وتلقون المؤمن من اصح الناس قلبا وامرضه جسما وايم الله لو مرضت قلوبكم وصحت أجسامكم لكنتم أهون على الله من الجعلان".
وعن عوف بن عبد الله قال قال عبد الله بن مسعود لا يبلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يحل بذروته حتى يكون الفقر أحب إليه من الغنى والتواضع أحب إليه من الشرف وحتى يكون حامده وذامه عنده سواء قال ففسرها أصحاب عبد الله قالوا حتى يكون الفقر في الحلال أحب إليه من الغنى في الحرام والتواضع في طاعة الله أحب إليه من الشرف في معصية الله وحتى يكون حامده وذامه عنده في الحق سواء" رواه الإمام أحمد.
وعن طارق بن شهاب عن عبد الله قال أن الرجل يخرج من بيته ومعه دينه فيرجع وما معه شيء يأتي الرجل لا يملك له ولا لنفسه ضرا ولا نفعا فيقسم له بالله انك لذيت وذيت فيرجع وما حبي من حاجته بشيء ويسخط الله عليه".
وعن إبراهيم قال قال عبد الله بن مسعود الإثم حوار القلوب وما كان م نظرة فان للشيطان فيها مطمعا".
وعنه عن عبد الله قال مع كل فرحة ترحة وما مليء بيت حبرة إلا مليء عبرة رواح أحمد.
اسم الکتاب : صفة الصفوة المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 157