responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذم الهوى المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 383
قُلْتُ قَدْ ذَكَرْنَا فِي هَذِهِ الْحِكَايَةِ قَوْلُهُ هَزَّتْنِي إِلَيْكِ الْمَضَاجِعُ وَمَا رُوِيَ لَنَا إِلا بِالزَّايِ وَلا سَمِعْنَا أَحَدٌ يَذْكُرُهُ إِلا كَذَلِك
ثمَّ رَأينَا الْفَتْحِ بْنَ جِنِّي يَذْكُرُهُ بِالرَّاءِ فَقَالَ هَرَّتْنِي إِلَيْكِ الْمَضَاجِعُ قَالَ وَالزَّايُ تَصْحِيفٌ عِنْدَهُمْ قَالَ وَيُقَالُ هَرَّ الشَّيْءَ يَهُرُّ وَيَهِرُّهُ إِذَا كَرِهَهُ فَمَعْنَى هَرَّتْنِي كَرِهَتْنِي فَنَبَتْ بِي
قُلْتُ وَفِي بِدَايَةِ مَعْرِفَتِهَا قَوْلٌ آخَرُ
أَخْبَرَنَا ابْنُ نَاصِرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ الْبُخَارِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي قَالَ أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُحْسِنِ قَالا أَنْبَأَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيُّوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ قَالَ قَالَ الْعُمَرِيُّ عَن لَقِيط ابْن بُكَيْرٍ الْمُحَارِبِيُّ أَنَّ الْمَجْنُونَ عَلِقَ بِلَيْلَى عَلاقَةَ الصِّبَا وَذَلِكَ أَنَّهُمَا كَانَا صَغِيرَيْنِ يَرْعَيَانِ أَغْنَامًا لِقَوْمِهِمَا فَعَلِقَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ إِلا أَنَّ الْمَجْنُونَ كَانَ أَكْثَرَ مِنْهَا
فَلَمْ يَزَالا عَلَى ذَلِكَ حَتَّى كَبِرَا فَلَمَّا عُلِمَ بِأَمْرِهِمَا حُجِبَتْ لَيْلَى عَنْهُ فَزَالَ عَقْلُهُ وَفِي ذَلِكَ يَقُولُ
تَعَلَّقْتُ لَيْلَى وَهِيَ ذَاتُ ذُؤَابَةٌ ... وَلَمْ يَبْدُ لِلأَتْرَابِ مِنْ ثَدْيِهَا حَجْمُ
صَغِيرَيْنِ نَرْعَى الْبُهْمَ يَا لَيْتَ أَنَّنَا ... إِلَى الْيَوْمِ لَمْ نَكْبُرْ وَلَمْ تَكْبُرِ الْبُهْمُ
أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ قَالَتْ أَنْبَأَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ الأَرْدَسْتَانِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ

اسم الکتاب : ذم الهوى المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 383
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست