responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذم الهوى المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 344
كُلُّ مَنْ كَانَ هَائِمًا ... وَسَقِيمًا فَقَدْ بَرَا غَيْرَ مَحْبُوبَةٍ الَّتِي ... لَو ترى الْمَوْت يشترى
لاتشرته بِمَا ... حَوَتْهُ جَمِيعًا لِتُقْبَرَا
إِنَّ مَوْتَ الْكَئِيبِ ... أَطْيَبُ مِنْ أَنْ يُعَمَّرَا
فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى وَصِيفٍ فَأَمَرَ بِإِخْرَاجِهَا فَصَارَتْ إِلَى قَبِيحَةَ فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ هُنَيْهَةٍ سَأَلَ عَنْهَا وَصِيفٌ فَقِيلَ لَهُ صَارَتْ إِلَى قَبِيحَةَ فَبَعَثَ إِلَيْهَا فَقَالَتْ تَمَسَّحَتْ وَمَضَتْ فَوَاللَّهِ مَا أَدْرِي إِلامَ صَارَتْ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي قَالَ أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُحْسِنِ قَالَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ قَالَ تَرَى الْعَاشِقَ إِذَا رَأَى مَنْ يُحِبُّهُ أَوْ سَمِعَ بِذِكْرِهِ كَيْفَ يَهْرَبُ دَمُهُ وَيَسْتَحِيلُ لَوْنُهُ وَيُخْفِقُ فُؤَادُهُ وَتَأْخُذُهُ الرَّعْدَةُ وَرُبَّمَا امْتَنَعَ مِنَ الْكَلامِ وَلَمْ يُطِقْ رَدَّ الْجَوَابِ
وَقَدْ قَالَ بَعْضُ الشُّعَرَاءِ
عَلامَةُ مَنْ كَانَ الْهَوَى فِي فُؤَادِهِ ... إِذَا مَا رَأَى الأَحْبَابَ أَنْ يَتَحَيَّرَا
وَيَصْفَرَّ لَوْنُ الْوَجْهِ بَعْدَ احْمِرَارِهِ ... وَإِن حر كوه لِلْكَلامِ تَثَوَّرَا
أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الأَنْمَاطِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ الْحُمَيْدِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي صَاحِبٌ لِي بِالْمَغْرِبِ قَالَ أَخْبَرَنِي سُلَيْمَان بن مُحَمَّد المقرىء الصِّقِلِيُّ قَالَ كَانَ بِسُوسَةِ إِفْرِيقَيَّةِ رَجُلٌ أَدِيبٌ شَاعِرٌ وَكَانَ يَهْوَى غُلَاما جميلا منغلمانها وَكَانَ كَلِفًا بِهِ وَكَانَ الْغُلامُ يُعْرِضُ عَنْهُ وَيَتَجَّنَى عَلَيْهِ

اسم الکتاب : ذم الهوى المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 344
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست