responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذم الهوى المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 286
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْبَزَّازُ قَالَ أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ الْعُكْبَرِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْفَارِسِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحْرِزٍ الأَدَمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَفْسَدَ امْرَأَةً عَلَى زَوْجِهَا فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ أَفْسَدَ عَبْدًا عَلَى سَيِّدِهِ فَلَيْسَ مِنِّي
أَخْبَرَنَا ابْنُ الْحُصَيْنِ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو عَليّ التَّمِيمِي قَالَت أنبانا أَبُو بكر ابْنُ حَمْدَانَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْجَوَّابِ قَالَ حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ خَبَّبَ خَادِمًا عَلَى أَهْلِهَا فَلَيْسَ مِنَّا وَمَنْ أَفْسَدَ امْرَأَةً عَلَى زَوْجِهَا فَلَيْسَ مِنَّا
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ السَّرَّاجِ قَالَ حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ التَّوَّزِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا عُمَرَ بْنِ شَاهِينَ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ أَنْبَأَنَا يُونُسُ قَالَ حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ أَسْلَمَ قَالَ أَنْبَأَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ مَيْسَرَةَ قَالَ كَانَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عُبَّادِ بَنِي إِسْرَائِيلَ يَعْمَلُ بِالْمِسْحَاةِ وَكَانَتْ لَهُ امْرَأَةٌ مِنْ أَجْمَلِ نِسَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَبَلَغَ جَبَّارًا مِنْ جَبَابِرَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ جَمَالُهَا فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا عَجُوزًا فَقَالَ خَبِّبِيهَا عَلَيْهِ وَقُولِي لَهَا تَرْضِينَ أَنْ تَكُونِي عِنْدَ مِثْلِ هَذَا الَّذِي يَعْمَلُ بِالْمِسْحَاةِ وَلَوْ كُنْتِ عِنْدِي لَحَلَّيْتُكِ بِالذَّهَبِ وَكَسَوْتُكِ بِالْحَرِيرِ وَأَخْدَمْتُكِ الْخَدَمَ يَعْنِي فَقَالَتْ لَهَا
وَكَانَتْ تُقَرِّبُ إِلَيْهِ فِطْرَهُ وَتَفْرِشُ لَهُ فِرَاشًا فَلَمْ تَفْعَلْ وَتَغَيَّرَتْ عَلَيْهِ فَقَالَ يَا هَنْتَاهُ مَا هَذَا الْخُلُقُ الَّذِي لَا أَعْرِفُهُ قَالَتْ هُوَ مَا تَرَى قَالَ فَطَلَّقَهَا فَتَزَوَّجَهَا جَبَّارُ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَلَمَّا دَخَلَتْ عَلَيْهِ وَأُرْخِيَتِ السُّتُورُ عَمِيَ وَعَمِيَتْ فَأَهْوَى بِيَدِهِ لَيَلْمَسَهَا فَجَفَّتْ يَدُهُ وَأَهْوَتْ بِيَدِهَا

اسم الکتاب : ذم الهوى المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 286
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست