responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية الأعمى عن بلية العمى المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 69
وأما قوله تعالى: {ومن أعرض عن ذكري} [1] يعنى: القرآن، فلم يؤمن به[2]. {فإن له معيشة ضنكا} [3]، أي: ضيفا، بأن يسلب عنه القناعة حتى لا يشبع إلى يوم قيام الساعة[4]، {ونحشره يوم القيامة أعمى} [5]، قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: عمى البصر[6]. وقال مجاهد: عمى الحجة[7].
ويؤيد الأول قوله تعالى: {قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا} [8] أي: بالعين[9].
ويقويه قوله سبحانه وتعالى: {ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما} [10] فإن قيل[11]: كيف وصفهم بأنهم: عمي،

[1] الآية 124 من سورة طه.
[2] معالم التنزيل 5/300، زاد المسير 5/335.
[3] الآية 124 من سورة طه.
[4] معالم التنزيل 5/301.
[5] الآية 124 من سورة طه.
[6] قوله في: معالم التنزيل 5/301، زاد المسير 5/332.
[7] قوله في: جامع البيان 8/473، معالم التنزيل 5/301، زاد المسير 332، الدر المنثور 4/558.
[8] الآية 125 من سورة طه.
[9] معالم التنزيل 5/301، فتح القدير 3/392.
[10] الآية 97 من سورة الإسراء.
[11] أورد هذا أيضا: الطبري في جامع البيان 8/152، والبغوي في معالم التنزيل 5/132، وابن الجوزي في زاد المسير 5/95.
اسم الکتاب : تسلية الأعمى عن بلية العمى المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست