اسم الکتاب : تسلية الأعمى عن بلية العمى المؤلف : القاري، الملا على الجزء : 1 صفحة : 34
يدخله النار" [1] روي عن عائشة بنت قدامة[2].
ومنها: "ذهاب البصر مغفرة للذنوب، وذهاب السمع مغفرة للذنوب، وما نقص من الجسد فعلى قدر ذلك" رواه ابن عدي[3] والخطيب[4]، عن ابن مسعود رضي الله عنه.
وفي هذا الحديث إيماء إلى أن البصر أفضل من السمع كما ذهب إليه بعض علمائنا[5]. [1] الحديث. رواه أحمد في المسند 6/365، والطبراني في الكبير 24/343، رقم (856) ، والديلمى في مسند الفردوس 3/53، رقم (4137) ، وقال الهيثمي في المجمع 2/308: فيه عبد الرحمن بن عثمان الحاطبي، ضعفه أبو حاتم، وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: رمز له السيوطي بالحسن.
وانظر: الترغيب والترهيب 4/301، الجامع الصغير 2/60، فيض القدير 5/315، بلوغ الأماني 19/136. [2] عائشة بنت قدامة بن مظعون القرشيه الجمحية، صحابية جليلة، من المبايعات، عدادها في أهل مكة، تزوجها إبراهيم بن محمد بن حاطب. ترجمتها في: طبقات ابن سعد 8/342، أسد الغابة 6/194، الإصابة 2/464، 4/362. [3] الكامل لابن عدى 3/963، وتال: هذا منكر المتن والإسناد. [4] تاريخ بغداد للخطيب 2/152.
ورواه أيضا: الديلمي في مسند الفردوس 2/246، رقم (3161) ، والذهبي،
في سير أعلام النبلاء 16/215، وقال: غريب جدا، وأبو نعيم في أخبار أصبهان 2/296.
وأورده ابن عراق في تنزيه الشريعة 2/352، وابن الجوزي في الموضوعات 3/204، والسيوطي في اللآلى المصنوعة 2/204. [5] سيأتي الكلام على هذه المسألة إن شاء الله تعالى، انظر ص 61 من هذا الكتاب.
اسم الکتاب : تسلية الأعمى عن بلية العمى المؤلف : القاري، الملا على الجزء : 1 صفحة : 34