اسم الکتاب : تسلية الأعمى عن بلية العمى المؤلف : القاري، الملا على الجزء : 1 صفحة : 33
وما ذهب بصر عبد فصبر إلا دخل[1] الجنة" رواه الخطيب[2] عن بريدة رضي الله عنه[3].
ومنها: حديث: إن الله تعالى يقول: "إذا أخذت كريمتي عبدي في الدنيا لم يكن له جزاء عندي إلا الجنة" رواه الترمذي[4] عن أنس رضي الله عنه[5].
ومنها: "من ذهب بصره في الدنيا جعل الله له نورا يوم القيامة إن كان صالحا" رواه الطبراني في الأوسط[6]، عن ابن مسعود رضي الله عنه[7].
ومنها: "عزيز على الله تعالى أن يأخذ كريمتي عبد مسلم، ثم [1] في (أ) : أدخل. [2] تاريخ بغداد للخطيب 1/394. [3] ورواه أيضا: المحاملي في أماليه 363، رقم (410) ، والديلمى في مسند الفردوس 4/122، رقم (6377) ، ورمز له السيوطي في الجامع 2/143 بالضعف، وضعفه المناوي في فيض القدير 5/423. [4] الترمذي/ أبواب الزهد/ باب ما جاء في ذهاب البصر 4/28،
رقم (2511) ، وقال: هذا حديث حسن غريب. [5] ورواه أيضا: البيهقي في شعب الإيمان 7/192، رقم (9959) ، الترغيب والترهيب 4/301. [6] المعجم الأوسط للطبراني 2/127، رقم (1242) . [7] ورواه ابن عدي في الكامل 2/446، وقال: هذا حديث باطل، والهيثمي في مجمع البحرين في زوائد المعجمين 2/351، رقم (1180) ، وقال في مجمع الزوائد 2/ 310: فيه بشر بن إبراهيم الأنصاري وهو ضعيف.
اسم الکتاب : تسلية الأعمى عن بلية العمى المؤلف : القاري، الملا على الجزء : 1 صفحة : 33