responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية الأعمى عن بلية العمى المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 32
ولابن عباس رضي الله تعالى عنهما1:
قلب المحب بنور الله معمور ... ففي فؤادي وقلبي منهما نور
وغيره بظلام الجهل مغمور ... كل المصائب دون النار عافية
إن يأخذ الله من عيني نورهما ... كل النعيم سوى الفردوس محقور
ومنها: "لن يبتلى عبد بشيء أشد [عليه من الشرك بالله] [2]، ولن يبتلى عبد بشيء بعد الشرك بالله أشد عليه من ذهاب بصره، ولن يبتلى عبد بذهاب بصره فيصبر إلا غفر له" رواه البزار[3] عن بريدة[4] رضي الله عنه.
ومنها: "ما أصيب عبد بعد ذهاب دينه بأشد من ذهاب بصره،

1 لم أقف سوى على البيت الثاني، وأورد بعضهم بعده قوله:
قلبي ذكي وعقلي غير ذي ذخل ... وفي فمي صارم كالسيف مأثور
وانظر البيتين في: الاستيعاب 2/356، أسد الغابة 3/ 190، سير أعلام النبلاء 3/357، البداية والنهاية 8/308.
[2] في النسختين [أشد من الشرك] ، والمثبت من زوائد البزار.
[3] البزار 1/337، رقم (536) ] مختصر زوائد البزار لابن حجر [،، وقال الهيثمي في المجمع 2/308: رواه البزار، وفيه جابر الجعفي، وفيه كلام كثير وقد وثق.
قلت: قال النسائي: متروك الحديث، وتال شعبة: جابر صدوق في الحديث، وقال بن معين؟ لا يكتب حديثه، ووثقه وكيع والثوري.
وانظر: تهذيب الكمال 4/465، الكامل لابن عدى 2/537، ميزان الاعتدال 1/379.
[4] هو: بريدة بن الحصيب الأسلمي، صحابي أسلم عام الهجرة. مات سنة 62 هـ.
اسم الکتاب : تسلية الأعمى عن بلية العمى المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست