responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية الأعمى عن بلية العمى المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 23
وروى الإمام أبو حنيفة[1]، عن حماد[2]، عن إبراهيم النخعي، عن الأسود[3]، عن عائشة - رضي الله عنها - عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "إن الله يكتب[4] للإنسان الدرجة العليا في الجنة ولا يكون له من العمل ما يبلغهما، فلا يزال يبتليه حتى يبلغهما" [5]. وقد ورد عنه - عليه الصلاة والسلام - أنه قال: "إن الله ليبتلي المؤمن، وما يبتليه إلا لكرامته عليه" [6].

[1] مسند أبي حنيفة ص 14- 15.
[2] هو حماد بن أبي سليمان، شيخ أبي حنيفة، أبو إسماعيل الكوفي، عداده في صغار التابعين، مات سنة 120هـ.
[3] الأسود بن يزيد بن قيس، أبو عمرو النخعي، أحد أجلاء التابعين، كان مخضرما، أدرك الجاهلية والإسلام، وثقه جمع من العلماء، مات سنة 75 هـ.
[4] في المسند: ليكتب.
[5] ورد هذا الحديث من طريق أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعا بلفظ: "إن الرجل لتكون له عند الله المنزلة، فما يبلغها بعمل، فلا يزال الله يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها".
أخرجه ابن حبان في صحيحه/ كتاب الجنائز 7/169، رقم (1908) ، واللفظ له، وأبو يعلى في مسنده 10/482، رقم (6095) ، والحاكم في كتاب الجنائز 1/344، وصححه، والبيهقي في شعب الإيمان 7/164، رقم (9855) ، وأورده الحافظ ابن حجر في المطالب العالية2/339، رقم (2420) . قال الهيثمي في مجمع الزوائد 2/292: رجاله ثقات.
[6] ورد من طريق أبى فاطمة الضمرى رضي الله عنه، رواه البخاري في التاريخ الكبير 7/266، رقم (1129) ، والطبراني في الكبير 22/323، رقم (813) ، والبيهقي في الشعب 7/164، رقم (9856) ، (9857) ، وابن عدى في الكامل6/2203-2204، وأورده الحافظ في الاصابة 4/154. قال الهيثمي في مجمع الزوائد 2/293: وفيه محمد ابن أبي حميد، وهو ضعيف.
ورمز له السيوطي بالضعف. الجامع الصغير 1/72.
اسم الکتاب : تسلية الأعمى عن بلية العمى المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست