اسم الکتاب : بستان العارفين المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 42
أبي حمير قال سمعت سهل بن عبد الله رحمه الله يقول حرام على قلب أن يشم رائحة اليقين وفيه سكون إلى غير الله تعالى وحرام على قلب أن يدخله النور وفيه شيء مما يكرهه الله تعالى. وبالإسناد إلى الخطيب قال أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد الأهوازي حدثنا أبو عبد الله محمد بن مخلد العطار حدثنا موسى بن هارون حدثنا محمد يعني ابن نعيم بن هصيم قال سمعت بشر هو ابن الحارث رحمه الله يقول: أوحى الله تعالى إلى داود صلى الله عليه وسلم يا داود لا تجعل بيني وبينك عالما مفتونا فيصدك بسكره عن طريق محبتي أولئك قطاع طريق عبادي نسأل الله العافية أخبرنا شيوخنا الثلاثة الأئمة القاضي الإمام بقية المشايخ أبو الفضل عبد الكريم بن القاضي أبي القاسم عبد الصمد بن محمد الأنصاري والإمام الحافظ أبو البقاء خالد بن يوسف والشيخ الإمام أبي عبد الله محمد بن عبد المحسن بن محمد بن منصور الأنصاري الدمشقيون قال أخبرنا الشيخ الإمام أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري أخبرنا أبو إسحاق بن عمر بن أحمد البرمكي أخبرنا أبو محمد عبد الله بن إبراهيم بن ناشي أخبرنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكحي حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثنا سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن سلمان رضي الله تعالى عنه قال لا يعلم الناس عون الله بالضعيف ما عالوا بالظهر. وقال الشافعي رضي الله تعالى عنه. عليك بالزهد فالزهد على الزاهد أحسن من الحلى على الناهد. وقال الربيع رحمه الله تعالى قال لي الشافعي رضي الله عنه يا ربيع فيما لا يعنيك فإنك إذا تكلمت بالكلمة ملكتك ولم تملكها.
وقال المزني رحمه الله سمعت الشافعي رضي الله تعالى عنه يقول ليس لأحد إلا له محب ومبغض فإذا لا بد من ذلك فليكن المرء مع أهل طاعة الله عز وجل. وروينا عن الحسن بن عمران بن عيينة أن سفيان بن عيينة رضي الله تعالى عنه قال له بالمزدلفة في آخر حجة حجها قد وافيت هذا الموضع سبعين
اسم الکتاب : بستان العارفين المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 42