responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بستان العارفين المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 41
وروينا في صحيح البخاري رضي الله تعالى عنه قال قال مجاهد رحمه الله لا يتعلم العلم مستحي ولا متكبر.
وروينا في صحيح مسلم وغيره عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت نعم النساء نساء الأنصار لم يكن يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين.
وروينا في صحيح البخاري قال قال عمر رضي الله تعالى عنه تفقهوا قبل أن تسودوا ومعناه أحرصوا على إتقان العلم والتمكن في تحصيله وأنتم شبان لا أشغال لكم ولا رئاسة ولا سن فإنكم إذا كبرتم وصرتم سادة متبوعين امتنعتم من التفقه والتحصيل وهذا نحو ما قال الشافعي رضي الله تعالى عنه تفقه قبل أن ترأس فإذا رأست فلا سبيل إلى التفقه. أخبرنا شيخنا أبو البقاء أخبرنا أبو محمد أخبرنا أبو بكر أخبرنا الخطيب أخبرنا أبو محمد الأصبهاني حدثنا جعفر الخالدي قال سمعت الجنيد رحمه الله يقول ما أحب أن أموت حيث أعرف أخاف أن لا تقبلني الأرض وافتضح بهذا الاسناد قال الجنيد سمعت سريا يقول إني لأنتظر إلى أنفي كل يوم مرتين مخافة أن يكون قد اسود وجهي.
وبهذا الإسناد إلى الخطيب قال حدثنا علي بن القاسم قال سمعت الحسين بن أرجك يقول من خير المواهب العقل ومن شر المصائب الجهل. وبالإسناد إلى الخطيب قال أخبرنا عبد العزيز حدثنا محمد قال سمعت أبا عبد الله محمد بن عبد الله تلميذ بشر بن الحارث قال سمعت ابن الحارث رضي الله عنه يقول كانوا لا يأكلون تلذذا ولا يلبسون تنعما قال وهذا طريق الآخرة والأنبياء والصالحين ومن بعدهم فمن زعم أن الأمر في غير هذا فهو مفتون. وبالإسناد إلى الخطيب قال: أخبرنا عبد الرحمن بن محمد النيسابوري حدثنا محمد بن عبد الله بن بهلول الفقيه حدثنا أحمد بن علي بن

اسم الکتاب : بستان العارفين المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست