responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أهداف التربية الإسلامية المؤلف : ماجد عرسان الكيلاني    الجزء : 1  صفحة : 230
التأثير بمصائر العوالم، ويدعون الحق في تحديد "جنسيات" الجماعات الإنسانية و"طبقاتها" و"ثقافاتها" طبقا لمصالح عائلاتهم أو طبقاتهم، أو أقاليمهم أو قبائلهم أو قومياتهم أو أعراقهم في التملك والجاه والهيمنة.
و"الإيمان بالملائكة" جاء لإنضاج الوعي عند -إنسان التربية الإسلامية- بفاعلية ملائكة الله في تنفيذ أوامر، ورقابتهم للبشر وتدوين أعمالهم خلال الحياة اليومية الجارية، ليكون هذا الإيمان سببا في الاستهانة بأحكام البشر ورقابة أعوان الظلمة، والأصنام الأنداد الذين يعملون بقوة السلاح، وسحر الكلمة على تجريد الناس من التفكير والإرادة، ثم تحويلهم إلى مخلوقات بشرية لا عمل لها إلا طاعة الجبابرة، والتسبيح بحمدهم والدعاء لهم بطول العمر، ودوام السلطان.
و"الإيمان بالكتب الإلهية" استهدف استيقان المؤمنين بأهمية الاستنارة بهذه الكتب في ميادين الحياة المختلفة، وتحصينهم من سحرة الفكر، والثقافة الذين يزيفون الحق ويزينون الباطل في النشاطات اليومية الجارية.
و"الإيمان بالرسل" استهدفت تنيمة اليقين عند -إنسان التربية الإسلامية- بأهمية الاستجابة لرسالاتهم وأهمية الاقتداء بهم، وأثر هذا في حفظ النوع البشري ورقيه، وصيانة المؤمنين من ضلالات شياطين الإنس الذين ينتهون بالناس إلى الكفر، والفسوق والتخلف، والانحلال والهلاك.
و"الإيمان بالآخرة" استهدف إيقاظ -إنسان التربية الإسلامية- لمصير المسيرة الإنسانية عبر الحياة إلى ما بعدها، والوعي بالأمانة الموكلة للإنسان خلال المسيرة المذكورة.
و"الإيمان بالقدر خيره وشره" استهدف إنضاج الوعي عند إنسان التربية الإسلامية بأهمية "التفكير السنني -القانوني- الذي يتحقق بأن كل شيء خلقه الله بقدر -أي بقانون- وأن السلوك الخير والسياسات الخيرة، بناء على هذه الأقدار، يثمران اجتماعا إنسانيا راقيا وحضارة متقدمة، وأن السلوك الشرير والسياسات الشريرة ثمرتها الانحطاط الاجتماعي، والتخلف

اسم الکتاب : أهداف التربية الإسلامية المؤلف : ماجد عرسان الكيلاني    الجزء : 1  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست