12 ـ الزواج:
قال عليه الصلاة والسلام: ((يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج))
فعلى من ابتلي بهذا الأمر أن يسعى للزواج، وأن يبذل مستطاعه في هذا السبيل؛ حتى يحصن فرجه، ويغض بصره، وسيعينه الله ـ عز وجل ـ إذا سعى في ذلك 2
13 ـ تذكر الحور العين:
اللاتي هن كاللؤلؤ المكنون، واللاتي أعدهن الله لعباده الصالحين، الذين آثروا الباقي على الفاني، واشتروا الآخرة بالدنيا.
فنساء الجنة طهرن من الحيض، والغائط، والنفاس، وكل قذر، وكل أذى يكون من نساء الدنيا، وطهر مع ذلك باطنهن من الأخلاق السيئة، والصفحات المذمومة، وطهرت ألسنتهن من الفحش والبذاء، وطهرن من أن يطمحن إلى غير أزواجهن، وطهرت أثوابهن من أن يعرض لها دنس أو وسخ [3].
واستمع لما قاله ابن القيم ـ رحمه الله ـ في قصيدته الميمية في وصف الجنة ونسائها:
ولله كم من خيرة إن تبسمت
...
أضاء لها نور من الفجر أعظم
فيا لذة الأبصار إن هي أقبلت
...
ويا لذة الأسماع حين تكلم
1 رواه البخاري 6/117، ومسلم برقم (1400) .
2 انظر من مشكلات الشباب للشيخ صالح الفوزان ص 22 ـ 29، وانظر الأسرة المثلى د: عمارة نجيب ص 45 ـ 48. [3] انظر حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح لابن القيم ص 257 ـ 282.