responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفاحشة عمل قوم لوط المؤلف : الحمد، محمد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 114
((إذا تبين هذا فالحي العالم الناصح لنفسه لا يؤثر محبة ما يضره وتشقى به ويتألم، ولا يقع إلا من فساد تصوره ومعرفته، أو من فساد قصده وإرادته))
7 ـ المحافظة على الصلاة مع جماعة المسلمين:
قال تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} .
[العنكبوت: 45] .
قال شيخ الإسلام: " فإن الصلاة فيها دفع مكروه وهو الفحشاء والمنكر، وفيها تحصيل محبوب وهو ذكر الله " [2].
فمن حافظ على الصلاة مع جماعة المسلمين حفظه الله وسدد خطاه، وجنبه الفواحش، وسلمه منها.
فكم في الصلاة من عظيم الفوائد، وكم فيها من جميل العوائد، وكم في تردد المسلم على المسجد من تزكية لنفسه، وصلاح لقلبه، وإصلاح لحاله، وفيحب بذلك الطاعة والإيمان، ويكره الكفر والفسوق والعصيان؛ لذلك ترى أن أهل المساجد هم خيار الناس وأفاضلهم، بالرغم مما فيهم، وما كان بهم من عيوب فعند سواهم أضعاف مضاعفة 3
8 ـ الصوم:
فالصوم علاج نبوي يعين على محاربة الهوى، وقمع النفس، وكبح جماحها، والصوم يقوي الإرادة، ويشحذ العزيمة، ويعلم الصبر، وبالصوم تضيق مجاري الدم، فيضعف تأثير الشيطان ووسوسته، والصوم يعين على العفة، وحصانة الفرج، ويكسر حدة الشهوة [4]، قال النبي ـ صلى الله عليه

1 إغاثة اللهفان ص 508.
[2] العبودية ص 100.
3 انظر الصلاة وأثرها في زيادة الإيمان وتهذيب النفس، للشيخ حسين العوايشة ص 32.
[4] انظر الصوم للشيخ د: عبد الله الطيار ص 43 ـ 44 و 45.
اسم الکتاب : الفاحشة عمل قوم لوط المؤلف : الحمد، محمد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست