responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 633
وَجْهِهِ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ [1]». [2] =صحيح

الْعَمَل الَّذِي يُوْصِلُ إِلَى الدَّرَجَاتِ العُلى
* قَالَ تَعَالَى: {وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ}
* وَالْمَعْنَى: وَلِكُلِّ فَرِيق مِنْ أَهْل الْخَيْر وَأَهْل الشَّر مَنَازِل وَمَرَاتِب عِندَ الله يَوْمَ الْقِيَمَة بِأَعْمَالهم الَّتِي عَمِلُوهَا فِي الدُّنْيَا، كُل عَلَى وَفْق مَرْتَبَتِه، وَلِيوفِّيَهُم الله جَزَاء أَعْمَالَهُمْ، وَهُمْ لاَ يُظْلَمُون بِزِيَادَة فِي سَيِّئاتِهم، وَلاَ بِنَقص مِنْ حَسَنَاتِهِم.
* وَقَالَ تَعَالَى: {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُون}
* وَالْمَعْنَى: السَّابِقُونَ لِفِعْلِ الْخَيْرَاتِ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا هُمْ السَّابِقُونَ إِلَى الدَّرَجَاتِ.
* وَقَالَ تَعَالَى: عَنْ مَنْ هَذِهِ حَالُهُمْ: {أُوَلئِكَ الْمُقَرَّبُونَ} وَأَخْبَرَ اللهُ سُبْحَانَهُ بِأَنَّ الْمُقَرَّبِينَ: {ثُلَّةٌ مِنَ الأَوَّلِين} وَهُمْ أَوَّلُ هَذِهِ الأُمَّةِ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَتَابِعِيهِمْ .. : {وَقَلِيلاُ مِنَ الآخِرِينَ} الَّذِينَ يَأْتُونَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ.

[1] وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبر على وجهه في جنة عدن: قال العلماء كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يخاطب العرب بما يفهمونه، ويقرب الكلام إلى أفهامهم، ويستعمل الاستعارة وغيرها من أنواع المجاز ليقرب، متناولها، فعبر - صلى الله عليه وسلم - عن زوال المانع ورفعه عن الأبصار بإزالة الرداء، وقوله: في جنة عدن، أي: الناظرون في جنة عدن فهي ظرف للناظر.
[2] متفق عليه، البخاري (7006) باب قول الله تعالى {وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة} مسلم (180) باب إثبات رؤية المؤمنين في الآخرة ربهم سبحانه وتعالى.
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 633
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست