responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 632
فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْض} أَيْ النَّاس فِي الدُّنْيَا دَرَجَات فِي الْعَمَل وَالرِّزق وَغَيرها {وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً}. أَيْ وَكَذَلِكَ هُم فِي الآخِرَة هَذَا فِي الْغُرفَات فِي أَعْلَى الدَّرَجَات وَهَذَا فِي الْغَمَرَات فِي أَسْفَل الدَّرَكَات.

الدَّرَجَات الْعُلى
1855 - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ أَهْلَ الدَّرَجَاتِ الْعُلى، يَرَاهُمْ مَنْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ كَمَا يُرَى الْكَوْكَبُ الطَّالِعُ فِي الأُفُقِ مِنْ آفَاقِ السَّمَاءِ، وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنْهُمْ وَأَنْعَمَا». [1] =صحيح

1856 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ يَتَرَاءَوْنَ أَهْل الْغُرَفِ مِنْ فَوقِهِمْ، كَمَا تَتَرَاءَوْنَ الْكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ الْغَابِرَ [2] فِي الأُفُقِ [3] مِنَ الْمَشْرِقِ أَوْ الْمَغْرِبِ لِتَفَاضُلِ مَا بَيْنَهُمْ». قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! تِلْكَ مَنَازِلُ الأَنْبِياءِ لاَ يِبْلُغُهَا غَيْرُهُمْ؟ قَالَ: «بَلَى وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ! رِجَالٌ آمَنُوا بِاللهِ وَصَدَّقُوا الْمُرْسَلِينَ». [4] =صحيح

1857 - عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «جَنَّتَانِ مِنْ فِضَّةٍ آنِيَتُهُمَا وَمَا فِيْهِمَا، وَجَنَّتَانِ مِنْ ذَهَبٍ آنِيَتُهُمَا وَمَا فِيْهِمَا، وَمَا بِيْنَ الْقُوم وَبَيْنَ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى رَبِّهِمْ إِلاَّ رَدَاءُ الْكِبْرِ عَلَى

[1] ابن ماجه (96) باب في فضائل أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، تعليق الألباني "صحيح".
[2] الدري الغابر: الدري: هو الكوكب العظيم، قيل: سمي دريا لبياضه كالدر، وقيل: لإضاءته، وقيل: شبه بالدر لكونه أرفع من باقي النجوم، كالدر أرفع الجواهر، الغابر: أي: الذاهب الماشي الذي تدلى للغروب وبعد عن العيون.
[3] الأفق: ناحية السماء.
[4] متفق عليه، البخاري (3083) باب ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقه، واللفظ له، مسلم (2831) باب إحلال الرضوان على أهل الجنة فلا يسخط عليهم أبدا.
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 632
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست