responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 634
* وَقَالَ تَعَالَى: {وَيُؤْتِي كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ}
* الْفَضْل: هُوَ الزِّيَادَة. وَالْمَعنَى: أَنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ يُعْطِي كُلَّ ذِي زِيَادَةٍ فِي الطَّاعَةِ زِيَادَتَهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَالْهَا فِي {فَضْلِهِ}. عَائِدَة إِلَى الله تَعَالَى، فَكُلَّمَا زَادَ العّبْدُ فِي الْعَمَل زَادَ اللهُ فِي الْعَطَاءِ.
* وَقَالَ تَعَالَى {وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِناً قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُوْلَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى}. فَشَرْط الدَّرَجَات الْعُلَى فِي هَذِهِ الآيَة هُوَ الإِيْمَان وَالْعَمَل الصَّالِح.
* وَقَالَ تَعَالَى {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} عَنِ ابْنِ عَبَّاس فِي تَفْسِير هَذِهِ الآيَة قَالَ: يَرفَع الله الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلم مِن الْمُؤمنين عَلَى الَّذِين لَمْ يُؤتَوا الْعِلم دَرَجَات.

1858 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ الرَّجُلَ لَتَكُونُ لَهُ عِنْدَ اللهِ الْمَنْزِلَةُ، فَمَا يَبْلُغُهَا بِعَمَلٍ، فَلاَ يَزَالُ اللهُ يَبْتَلِيهِ بِمَا يَكْرَهُ، حَتَّى يُبَلِّغَهُ إِيَّاهَا». [1] =صحيح

1859 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِنَّ الْعَبْدَ لَيَكُونُ لَهُ عِندَ اللهِ الْمَنْزِلَة الرَّفِيعَة، مَا يَنَالُهَا بِعَمَلٍ، فَمَا يَزَالُ اللهُ يَبْتَلِيهِ بِمَا يَكْرَه، حَتَّى يُبَلِّغَهُ إِيَّاهَا». [2] =صحيح

1860 - عَنْ مُحَمَّد بْنِ خَالِد، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ:

[1] ابن حبان (2897)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده حسن".
[2] أبو يعلى (6100)، تعليق حسين سليم أسد "إسناده صحيح".
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 634
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست