responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطريق إلى الامتياز المؤلف : إبراهيم الفقي    الجزء : 1  صفحة : 36
أكثر وأكثر، والآن سامح الناس جميعاً، ونظف طاقتك، ثم بعد ذلك عد إلى هنا.
وفعل الشاب، وعاد وعلى وجهه الابتسامة وعيناه مليئة بالدموع، وقال له: إنني لم أشعر بجمال التسامح من قبل؛ لأني في وقت من الأوقات كنت غضبان جداً، وكنت أركز على الغضب.. فقال له: إن هذا مدخل من مداخل الشيطان؛ لأنه يدخل إليك في الوقت الذي يعرف أنك غضبان فيه، ويضخم المشكلة بداخلك، ويقول لك: لقد فعل معك كذا وكذا.. وهو يريد بذلك أن يبعدك عن الارتباط بالله - عز وجل - ويبعدك عن الإيمان بالله وعن الحب لله، وهذا هو عمل الشيطان، فوجد لك باباً يدخل إليك منه، وأنت تسير في طريق الامتياز، وتحمل معك هذه الطاقة وهذا الحمل الثقيل؛ ولذلك فلابد أن ترتبط بالله - عز وجل -، وهذه هي أول جذور الامتياز.. التسامح المتكامل، وأنت الآن بدأت بها.. فقال له الشاب: وبعد ذلك؟! قال الحكيم: الحب في الله..
* الحب في الله:
عليك بالحب في الله والحب لله.. قال له: فماذا أفعل؟ قال: أن تحب

اسم الکتاب : الطريق إلى الامتياز المؤلف : إبراهيم الفقي    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست