responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطريق إلى الامتياز المؤلف : إبراهيم الفقي    الجزء : 1  صفحة : 146
مسبب الأسباب، وعلمهم أن الإمكانيات من القدرات، فلا يفتن الإنسان بإمكانياته، ولا يفتن الإنسان بأسبابه، ولكن يعرف أن صاحب القدرات هو الذي أعطانا القدرات لكي نحصل بها على الإمكانيات، ومنها وصلنا إلى المصادر، وبذلك تجعل مصادرك أن تعلم أكبر قدر ممكن من الناس، فتصبح من المبشرين -إن شاء الله-.
وتذكر -أيها الشاب- أن تحترم كل الديانات، وكن متزناً، وكن من المبشرين، واجعل وجهك باستمرار مبتسماً.
وتذكر أيها الشاب أيها الصديق أيها الرفيق أنه ليس اسمك ولا اسم عائلتك ولا طولك ولا شكلك ولا مالك ولا وظيفتك ولا من أنت ولا ماذا تكون ولا ماذا كنت، فكل هذه أسباب وأشياء إذن من أنت؟
أنت أفضل مخلوق عند الله - سبحانه وتعالى - الذي خلقك بيده الكريمة، فكان من الممكن أن يقول لك: كن فتكون.
وأنت الذي سخر لك السماء والأرض، وأنت الذي جعلك خليفة له في الأرض، وأنت القدرات اللامحدودة التي وضعها فيك الله - سبحانه وتعالى -.

اسم الکتاب : الطريق إلى الامتياز المؤلف : إبراهيم الفقي    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست