responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطريق إلى الامتياز المؤلف : إبراهيم الفقي    الجزء : 1  صفحة : 147
وأنت المعجزات؛ فالمعجزات ليس لها حدود.
فهذا هو أنت، ولذلك عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك؛ لأنها من الممكن أن تكون آخر لحظة فعلاً، فعش بحبك وإخلاصك ووفائك وطاعتك لله - سبحانه وتعالى -، ثم تطبع بأخلاق الرسول - سبحانه وتعالى - الذي قال الله - سبحانه وتعالى - له: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [1] ، وقال رسولنا الكريم - سبحانه وتعالى -: "إنما بعثت لأتمِّم مكارم الأخلاق" [2] ..
وكانت والدتي -رحمها الله- تقول لي: ربنا -يا بني- يجعل وجهك جوهرة، ولسانك سكرة فعش -أيها الشاب- كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك، عش بالتطبع بأخلاق الرسول - سبحانه وتعالى - والرسل والأنبياء والصالحين، ثم عش بالكفاح، عش بالفعل، عش بالالتزام، عش بالصبر، عش بالمرونة، عش بالاستمرارية، عش بالحب والأمل، وأخيراً قدر قيمة الحياة.
وهيا بنا لأننا وصلنا إلى نهاية المطاف في الطريق إلى الامتياز لكي تكتشف البداية الجديدة في الطريق إلى الله - سبحانه وتعالى -..
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته؛؛

[1] سورة القلم: 4.
[2] أخرجه البيهقي في السنن الكبر، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة.
اسم الکتاب : الطريق إلى الامتياز المؤلف : إبراهيم الفقي    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست