responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطريق إلى الامتياز المؤلف : إبراهيم الفقي    الجزء : 1  صفحة : 105
فقال الشاب: لو عندي رؤية وربطتها فعلاً بغاية الله - سبحانه وتعالى -، والغرض فيها واضح، وجزأتها إلى أجزاء، وبدأت فعلاً أن أفعلها في الفعل هل هذا يكفي؟
فابتسم الحكيم وقال: أيها الشاب، إنك باستمرار على عجلة في أن تحقق هدفك، ولكن في الحقيقة لكي تحقق شيئاً لا يضيع منك؛ لذلك يجب عليك المعرفة، ثم تأخذ هذه المعرفة وتضعها في اعتبارك حتى تصبح مهارة.
فقال الشاب: هل هناك فرق بين المعرفة والمهارة؟
فقال الحكيم: فرق كبير؛ فبمجرد أن تأخذ الكتاب وتقرأ فيه بعض المعلومات أصبح عندك معرفة بهذه المعلومات، وقبل ذلك لم يكن عندك معرفة، وإذا قلت لك بعض الأشياء فيمكن أن تعطيك بعض المعرفة؛ فالمعرفة هي التي تتعلمها بنفسك أو عن طريق الآخرين كالعلماء أو الحكماء، أو من الكتب، أو تسمعها في أشرطها، أو تراها في شاشة عرض، وبذلك يكون عندك معرفة.
ومعظم الناس عندهم معرفة إن لم يكن جميع البشر؛ لأننا جميعاً عندنا العقل، والعقل عنده القدرة على الاستبدال، فالعقل قدرته أن يعرف،

اسم الکتاب : الطريق إلى الامتياز المؤلف : إبراهيم الفقي    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست