responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطريق إلى الامتياز المؤلف : إبراهيم الفقي    الجزء : 1  صفحة : 104
إذن يجب أن تعرف مرة أخرى أنه لولا الرؤية لما كانت الغاية، ولولا الغاية لما كان الغرض، ولولا الغرض لما كان الهدف، ولولا الهدف لما كان المعنى، ولولا المعنى لضاعت الأحلام، ولولا الأحلام لضاع الإنسان.
ويجب أن تعرف من الآن رؤيتك لابد أن تكون واضحة تماماً، وعندما تكون واضحة تماماً يتكون فيها الحماس، وعندما يكون فيها الحماس تصبح إرادتك قوية، ومن هنا تعرف تماماً أنه يجب عليك أن تحققها؛ لأنها تقربك من الله - سبحانه وتعالى -، وأصبحتَ تعيش هذا الارتباط لحظة بلحظة بذكر المولى عز وجل، وشكر المولى - عز وجل - ... بعرفان تامٍّ، فتريد تحقيق هذه الرؤية لتقترب منه، ولذلك لا تتركها على الإطلاق.
فقال الشاب: لا.
فسأل الحكيم: لماذا؟!
فقال الشاب: لأن الله خلقني أشرب وآكل، ولولا الطعام والشراب سأموت وتكون نهايتي.
قال الحكيم: إذن هي مهمة بنسبة لك؛ فالأهمية والاهتمام من أهم الأشياء التي يجب أن تعلمها وتعرفها لكي تصل إلى رؤيتك.

اسم الکتاب : الطريق إلى الامتياز المؤلف : إبراهيم الفقي    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست