responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 96
.......................

وأخرجه النسائي [رقم: 1299] ، من طريق وكيع، عن عكرمة بن عمار، ولفظه: علمني كلمات أدعو بهن في صلاتي. قال: "سبحي الله عشرًا، واحمديه عشرًا، وكبريه عشرًا، ثم سلي حاجتك، يقول: نعم نعم".
وقد أخرجه الحاكم [317/1] في صحيحه "المستدرك"، من طريق عبد الله بن المبارك، وقال: على شرط مسلم.
وقد عين ابن خزيمة محل هذا الذكر المصخصوص في افتتاح الصلاة، لكن بغير هذا العدد، فأخرج في دعاء الافتتاح حديث جبير بن مطعم؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا افتتح الصلاة قال: "الله أكبر كبيرًا؛ ثلاث مرات، والحمد لله كثيرًا، ثلاث مرات، وسبحان الله بكرة وأصيلاً؛ ثلاث مرات".
قلت: وأخرجه أبو داود [رقم: 764] وابن حبان في "صحيحه"، ولفظ ابن حبان؛ أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة، فقال: "الله أكبر كبيرًا؛ ثلاثًا، الحمد لله كثيرًا؛ ثلاثًا، سبحان الله بكرة وأصيلاً؛ ثلاثًا، أعوذ بالله ... " الحديث. (ولفظ ابي داود: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دخل الصلاة قال: "الله أكبر كبيرًا، ثلاثًا ... " الحديث) .
وقد جاء نحو ذلك في هذا المحل من غير تقييد بعدد، وذلك فيماأخرجه مسلم في "صحيحه" [رقم: 601] ، والنسائي [رقم: 885] والطبراني، من طريق عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن عبد الله بن عمر، قال: بينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ قال رجل من القوم: الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلاً. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من القائل كلمة كذا وكذا"؟، فقال الرجل: أنا. فقال: "لقد رأيت أبواب السماء فتحت لها".
وفي الباب عن عبد الله ابن أبي أوفى عند أحمد [4/ 355] والطبراني بسند حسن، ولفظه نحو حديث ابن عمر، لكن في آخره، فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من هذا العالي الصوت؟ "، فقالوا: هو هذا. فقال: "لقد رأيت كلامه يصعد في السماء حتى فتح له باب، فدخل فيه".
وعن وائل بن حجر، أخرجه مسدد في "مسنده"، والطبراني نحو حديث ابن عمر، لكن قال في آخره: فقال: "من صاحب الكلمات؟ "، قال الرجل: أنا، وما أردت إلا خيرًا. قال: "لقد رأيت أبواب السماء فتحت لما تناهت دون العرش".
ويؤيد مشروعية هذا الذكر في دعاء الافتتاح حديث عائشة؛ فإنه ورد مقيدًا بالعدد الذي ورد في حديثي أم رافع وأم سليم.
وذلك فيما أخرجه أبو داود [رقم: 766] والنسائي [رقم: 1617] وابن ماجه [رقم: 1356] ، وجعفر الفريابي، من طريق معاوية بن صالح، عن أزهر بن سعيد، عن عاصم بن حميد، قال: سألت عائشة: بم كان يستفتح رسول الله صلى الله عليه وسلم قيام الليل؟ =
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست