اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 531
قلتُ: كذا في أصولِ البخاري: "يَرْفَعُ اللَّهُ بِها درجاتٍ" وهو صحيحٌ، أي: درجاتهُ، أو يكونُ تقديرهُ: يرفعهُ، ويُلقي بالقاف.
1699- وَرَوَيْنَا في "موطأ الإِمام مالك" [2/ 985] ، وكتابي الترمذي [رقم: 2319] ، وابن ماجه [رقم: 3969] ؛ عن بلال بن الحارث المزني رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ تَعالى ما كان يظنُ أنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ، يكتبُ اللَّهُ تَعالى لَهُ بِهَا رِضْوَانَهُ إلى يَوْمِ يلقاهُ؛ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِنْ سخطِ الله تعالى ما كان يظنُ أنْ تبلغَ مَا بَلَغَتْ، يكتبُ اللهُ تَعالى لهُ بِهَا سخطهُ إلى يومِ يلقاهُ"، قال الترمذي: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
1700- وَرَوَيْنَا في "كتاب الترمذي" [رقم: 2410] ، والنسائي في الكبرى كما في "تحفة الأشراف"، [رقم 4478] ، وابن ماجه [رقم: 3972] ؛ عن سفيان بن عبد الله رضي الله عنهُ، قال: قلتُ: يا رسول الله! حدّثني بأمرٍ أعتصم به، قال: "قُل: رَبِّيَ اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقِمْ"، قلتُ: يا رسول الله! ما أخوفُ ما تخاف[1] عليَّ؟ فأخذ بلسان نفسه، ثم قال: "هَذَا"، قال الترمذي: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
1701- وَرَوَيْنَا في "كتاب الترمذي" [رقم: 2411] ، عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تُكْثِرُوا الكَلاَمَ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ، فإنَّ كَثْرَةَ الكَلامِ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ تَعالى قسوةٌ للْقَلْبِ، وَإنَّ أبْعَدَ النَّاسِ مِنَ اللَّهِ تَعالى القلبُ القَاسِي".
1702- وَرَوَيْنَا فيه [رقم: 2409] عن أبي هريرةَ رضي اللهُ عنهُ، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ وقاهُ الله تَعالى شَرَّ ما بَيْنَ لَحْيَيْهِ، وَشَرَّ ما بَيْنَ رِجْلَيْهِ دَخَلَ الجَنَّةَ"، قال الترمذي: حديثٌ حسنٌ [صحيح] . [1] في نسخة: يخافُ.
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 531