responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 530
1694- رَوَيْنَا في صحيحي البخاري [رقم: 6475] ، ومسلمٍ [رقم: 47] ؛ عن أبي هريرةَ رضي اللهُ عنهُ، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "من كان يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فليقُل خَيْراً أو ليصمت". [الأربعون النووية الحديث رقم: 15؛ ومر برقم: 1215، 2080] .
قلتُ: فهذا الحديث المتفق على صحته نصّ صريح في أنه لا ينبغي أن يتكلم إلا إذا كان الكلام خيراً، وهو الذي ظهرت له مصلحتهُ، ومتى شكّ في ظهور المصلحة فلا يتكلمُ. وقد قال الإمامُ الشافعي رحمهُ اللهُ: إذا أراد الكلام فعليهِ أن يُفكر قبل كلامهِ، فإن ظهرتِ المصلحةُ تكلَّم، وإن شكَّ لم يتكلم حتى تظهر.
1695- وَرَوَيْنَا في صحيحيهما [البخاري، رقم: 11؛ مسلم، رقم: 42] عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنهُ، قال: قلتُ: يا رسول الله! أيُّ المسلمين أفضلُ؟ قال: "مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسانِهِ وَيَدِهِ".
1696- وَرَوَيْنَا في "صحيح البخاري" [رقم: 6474] ، عن سهل بن سعدٍ رضي اللهُ عنهُ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "مَنْ يَضْمَنْ لي ما بين لحيته وَما بينَ رِجْلَيْهِ، أضْمَنْ لَهُ الجَنَّةُ".
1697- وَرَوَيْنَا في صحيحي البخاري [رقم: 6477] ، ومسلم [رقم: 2988] ؛ عن أبي هُريرة، أنهُ سمعَ النبيّ صلى الله عليه وسلم يقولُ: "إن العَبْدَ يَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مَا يَتَبَيَّنُ فِيها، يزلُ بِهَا إِلَى النَّارِ أبْعَد مِمَّا بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ".
وفي رواية البخاري: "أبْعَدُ مِمَّا بَيْنَ المَشْرِقِ" مِن غيرِ ذِكْرِ المغرب.
ومعنى يتبين: يتفكرُ في أنها خيرٌ أم لا.
1698- وَرَوَيْنَا في "صحيح البخاري" [رقم: 6478] ، عن أبي هريرة رضي الله عنهُ، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِنْ رضوانِ اللهِ تَعالى ما يُلْقِي لَهَا بالاً، يَرْفَعُ اللَّهُ تَعالى بها درجاتٍ، وَإنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِنْ سَخْطِ اللَّهِ تَعالى لا يُلقي لَها بالاً، يَهْوِي بِها في جَهَنَّمَ".

اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 530
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست