اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 532
1703- وَرَوَيْنَا فيه [رقم: 2408] ، عن عقبة بن عامر رضي الله عنهُ، قال: قلتُ: يا رسول الله! ما النجاةُ؟ قال: "أمْسِكْ [1] عَلَيْكَ لِسانَكَ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ، وَابْكِ على خَطِيئَتِكَ"، قال الترمذي: حديثٌ حسن.
1704- وَرَوَيْنَا فيه [رقم: 2409] ، عن أبي سعيدٍ الخدري رضي الله عنهُ، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "إذَا أصْبَحَ ابْنُ آدَم، فإنَّ الأعْضَاءَ كُلَّها تُكَفِّر اللِّسَانَ [2]، فتقولُ: اتقِ اللَّهَ فِينا، فإنما نحن بك، فإنِ اسْتَقَمْتَ اسْتَقَمْنا، وَإنِ اعْوَجَجْتَ اعْوَجَجْنا".
[معنى "تكفر اللسان" أي: تذل وتخضع "رياض الصَّالِحِينَ"] .
1705- وَرَوَيْنَا في "كتاب الترمذي" [رقم: 2412] ، وابن ماجه [رقم: 3974] ؛ عن أُمِّ حبيبة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنهُ قال: "كُلُّ كلامِ ابْنِ آدَمَ عليهِ لا لهُ، إِلاَّ أمْراً بمعروفٍ، وَنَهْياً عَنْ منكرٍ، أوْ ذِكْراً لله تَعالى".
1706- وَرَوَيْنَا في كتاب الترمذي [رقم: 2616] ، عن معاذٍ رضي الله عنهُ، قال: قلتُ: يا رسول الله! أخبرني بعمل يدخلني الجنة، ويباعدني منَ النَّارِ؟ قال: "لَقَدْ سألتَ عَنْ عظيم، وإنهُ ليسيرٌ على مَنْ يسرهُ اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ: تعبدُ الله لا تُشركُ به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت [إن استطعت إليه سبيلاً] " ثم قال: "لا أدلك على أبواب الخَيْرِ؟ الصَّوْمُ جنةٌ، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرَّجُلِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ" ثم تلا: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ، فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ [1] قال ابن علاّن في "الفتوحات الربانية" 6/ 354: هكذا هو في نسخ الأذكار بالسين المهملة؛ وفي المصابيح: أملك باللام، وكذا في الجامع الصغير. اهـ. [2] قال ابن علاّن في "الفتوحات الربانية" 6/ 355: كذا في نسخ الأذكار وفي الجامع الصغير بتعريف اللسان ونصبه، وفي نسخة مصححة من المشكاة: للسان بلام الجر قبل اللسان. اهـ.
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 532