responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النبوات المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 485
فأتى هؤلاء[1]، فأثبتوا ما أثبته الفقهاء، وأهل الحديث من السحر، والكهانة، والكرامات.
تعريف المعجزة عند الأشاعرة
لكنْ: قيل لهم: فميزوا بين هذا، وبين المعجزات؟. فقالوا: لا فرق في نفس الجنس. وليس في جنس مقدورات الربّ ما يختصّ بالأنبياء. لكن جنس خرق العادة واحد، فهذا إذا اقترن بدعوى النبوة، وسَلِمَ عن المعارضة عند تحدي الرسول بالمثل، فهو دليلٌ[2].
فهي عندهم لم تدلّ؛ [لكونها] [3] في نفسها وجنسها دليلاً[4]. بل إذا

[1] الأشاعرة.
[2] انظر: البيان للباقلاني ص 94-95، 96. والإرشاد للجويني ص 319، 328. وأصول الدين للبغدادي ص 174، 175. والمواقف للإيجي ص 370. وشرح المقاصد للتفتازاني 5/11-12.
وانظر كلام شيخ الإسلام رحمه الله، وردّه عليهم في الجواب الصحيح 6/400، 500. وفي هذا الكتاب النبوات ص 1301-1302.
[3] في ((ط)) : لكونهم.
[4] قال الباقلاني في البيان ص48: "إنّ المعجز ليس بمعجز لجنسه ونفسه، ولا لحدوثها، وإنّما يصير معجزاً للوجوه التي ذكرناها، ومنها التحدي، والاحتجاج) .
اسم الکتاب : النبوات المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 485
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست