responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل المؤلف : آل الشيخ، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 345
ذلك على معنى: لتصيرنّ ولتدخلنّ، وجعلوه بمعنى الابتداء[1] لا بمعنى الرجوع إلى شيءٍ قد كان؛ وأنشدوا على ذلك ما اشتهر عنهم في تفاسيرهم كقول الشاعر:
فإن تكن الأيام أحسنَّ مرَّة ... إليَّ لقد عادت لهنّ ذنوب2
وكقوله:
وما المرء إلاّ كالشهاب وضوئه ... يحور رماداً بعد ما كان ساطعاً3
وقول أُميَّة4:
تلك المكارم لا قعبان[5] ... .......................................................

[1] وقد فسره بذلك أيضاَ القرطبي في تفسيره 7/159، وقال الرازي: (العود في كلام العرب يستعمل كثيراً بمعنى الصيرورة، يقولون: عاد فلان يكلمني، عاد لفلان مال) . مسائل الرازي من غرائب آي التنزيل، لمحمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي، تحقيق إبراهيم عطوه عوض، مطبعة الحلبي بمصر، ط/1،1381 هـ،1961م، ص159. وانظر تفسير الخازن المسمى (لباب التأويل في معاني التنزيل) لعلاء الدين على بن محمد بن إبراهيم البغدادي، الشهير بالخازن (ت725هـ) وبهامشه تفسير البغوي ط/2، 1375هـ، 1955م، طبعة الحلبي 2/263.
2 البيت لكعب بن سعد الغنويّ، ضمن قصيدة قالها في رثاء أخيه. وهي من جمهرة أشعار العرب لأبي زيد محمد بن الخطاب القرشي (170هـ) ، دار صادر بيروت، لبنان ص251. وورد البيت في أمالي المرتضى غرر الفوائد ودرر القلائد، للشريف المرتضى علي بن الحسين الموسوي العلوي (355-436) تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، دار إحياء الكتب العربية، عيسى البابي الحلبي، ط/1، 1373هـ -1954م؛ 1/375. وفيه: "وإن تكن" بدل "فإن"؛ و "فقد" بدل "لقد".
3 البيت للبيد بن أبي ربيعة، قاله يرثي أخاه أربد.
انظر ديوان لبيد بن ربيعة العامري، دار صادر، بيروت، ص88. وفيه:
وما المرء إلاّ كالشهاب وضوئه ... يحُور رماداً بعد إذ هو ساطع4
أميّة بن عبد العزيز الصلت الداني الطبيب الشاعر الجاهلي المجوّد، صاحب الكتب ولد سنة (460 هـ) ، سكن الإسكندرية. (ت528هـ) . سير الأعلام 19/634، شذرات الذهب 4/83-85.
[5] قعبان: تثنية قعب، وهو القدح الضخم، الغليظ، وقيل: قدح من خشب مقعّر. لسان العرب 1/683 مادة (قعب) .
اسم الکتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل المؤلف : آل الشيخ، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 345
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست