اسم الکتاب : معطية الأمان من حنث الأيمان المؤلف : ابن العماد الحنبلي الجزء : 1 صفحة : 196
خمسين يمينا أن هذا قاتله" كان ذلك يمينا واحدة[1]، ولو قال المقر بالزنا "أنا أقر أربع مرات أني زنيت" كان مرة واحدة2
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قال في يومه سبحان الله وبحمده مائة مرة حطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر" [3]، فلو قال: سبحان الله وبحمده مائة مرة لم يحصل له هذا الثواب حتى يقولها مرة بعد مرة[4].
وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "من سبح الله دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وحمده ثلاثا وثلاثين ... " الحديث[5]، لا يكون عاملا به حتى يقول ذلك مرة/[6] بعد مرة، لا يجمع الكل بلفظ واحد[7].
وهذا كما أنه في الأقوال والألفاظ/[8] فكذلك هو في الأفعال سواء، كقوله تعالى: [1] المغني: 12/204.
2 المقنع: 3/462-463. [3] ورد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، رواه البخاري كتاب الدعوات باب فضل التسبيح: 4/114، ومسلم كتاب الذكر والدعاء باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء: 4/2071 رقم (2691) . [4] مجموع الفتاوى: 33/11. [5] ورد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، رواه مسلم كتاب المساجد ومواضع الصلاة/ باب استحباب الذكر بعد الصلاة وبيان صفته: 1/418 رقم (597) . [6] نهاية لـ (25) من الأصل. [7] مجموع الفتاوى: 33/12. [8] نهاية لـ (40) من (أ) .
اسم الکتاب : معطية الأمان من حنث الأيمان المؤلف : ابن العماد الحنبلي الجزء : 1 صفحة : 196