اسم الکتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية المؤلف : الحجيلان، عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 202
أولا: من السنة: فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - كما ذكر صاحب المهذب وغيره [1] .
وقال في الفروع مبينا موقف النبي - صلى الله عليه وسلم - والخلفاء من بعده: " وكان منبره - عليه السلام - ثلاث درجات، يقف على الثالثة التي تلي مكان استراحة، ثم وقف أبو بكر على الثانية، ثم عمر على الأولى تأدبا، ثم وقف عثمان مكان أبي بكر، ثم علي موقف النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم زمن معاوية قلعه مروان وزاد فيه ست درج، فكان الخلفاء يرتقون ستا يقفون مكان عمر " [2] .
لم أعثر على تخريج هذا الفعل فيما بين يدي من كتب السنة، لكن ذكره النووي في المجموع شرحا لكلام صاحب المهذب دون ذكر لمن أخرجه فقال: " وأما أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقف على الدرجة التي تلي المستراح فهذا الحديث موجود في أكثر النسخ وليس موجودا في بعض النسخ [1] المهذب مع المجموع 4 / 526، ومغني المحتاج 1 / 289. [2] الفروع 2 / 118، كما ذكر ذلك أيضا المرداوي في الإنصاف 2 / 395، والبهوتي في كشاف القناع 2 / 35.
اسم الکتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية المؤلف : الحجيلان، عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 202