اسم الکتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية المؤلف : الحجيلان، عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 203
المقابلة بأصل المصنف، وهو حديث صحيح " [1] .
وقد ذكر بعض الشافعية إشكالا على الاستدلال بذلك، وهو أنه روي أن أبا بكر نزل عن موقف النبي - صلى الله عليه وسلم - درجة، وعمر درجة أخرى، وعثمان أخرى، ووقف علي - رضي الله عنه - في موقف النبي - صلى الله عليه وسلم -.
لكن أجابوا عنه بأن كلا منهم له قصد صحيح، وليس بعضهم حجة على بعض، والمختار هو موافقة النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ لعموم الأمر بالاقتداء به [2] .
ثانيا: من المعقول: أن وقوف الخطيب على المستراح أمكن له، فيستحب [3] .
وقد ذكر بعض الشافعية أنه يستحب للخطيب أن يقف في يمين المنبر إذا كان واسعا [4] . [1] المجموع 4 / 526. [2] ينظر: المجموع 4 / 529 - 530، ومغني المحتاج 1 / 289. [3] ينظر: المهذب مع المجموع 4 / 526. [4] ينظر: المجموع 4 / 527، وروضة الطالبين 2 / 33، ومغني المحتاج 1 / 289.
اسم الکتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية المؤلف : الحجيلان، عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 203