اسم الکتاب : تحقيق الرجحان بصوم يوم الشك من رمضان المؤلف : الكرمى، مرعي بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 74
وعن النخعي[1]: عليه صوم شهر[2].
وروى أبو بكر الآجري[3] في كتاب ((النصيحة)) [4]، أن مذهب إبراهيم النخعي: أن من شرب الخمر في رمضان كان عليه صوم ثلاثة آلاف يوم[5].
وفي المغني[6]، قال إبراهيم ووكيع[7]: يصوم ثلاثة آلاف /[8] يوم9، [1] إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود النخعي، أبو عمران، تابعي جليل، فقيه أهل الكوفة ومفتيها في عصره، أجمعوا على توثيقه وبراعته في الفقه. مات سنة 96هـ.
ترجمته في: طبقات ابن سعد 6/270، وفيان الأعيان 1/25، تهذيب الأسماء واللغات 1/104، الأعلام 1/80. [2] وثبت عنه النخعي أنه قال: يقضي يوماً مكانه.
وانظر: صحيح البخاري 1/331، مصنف عبد الرزاق 4/198، التمهيد 7/171، فتح الباري 4/162. [3] هو محمد بن الحسين بن عبد الله البغدادي، أبو بكر الآجري، المحدث الحافظ، وأحد كبار فقهاء الشافعية، كان ديناً صدوقاً خيراً، عابداً عالماً ثقة، صاحب سنة واتباع.
من مصنفاته الكثيرة: النصيحة، تحريم النرد والشطرنج والملاهي، واختلاف العلماء. مات بمكة المكرمة سنة 360هـ.
ترجمته في: وفيات الأعيان 4/292، سير أعلام النبلاء 16/133، شذرات الذهب 3/35، هدية العارفين 2/46، الأعلام 6/97. [4] وهو كتاب يحتوي على عدةٍ من كتب الفقه.
انظر: هدية العارفين 2/47. [5] الذي وقفت عليه من قول النخعي، أنه قال: يلزم من أفطر في نهار رمضان متعمداً صيام ثلاثة آلام يوم، دون ذكر ما أفطر به خمراً كان أو غيره، مع ما قيل عنه من الروايتين السابقتين.
وانظر: المجموع 6/329، مصنف ابن أبي شيبة 3/105. [6] المغني 3/116. [7] وكيع بن الجراح بن مليح، أبو سفيان الرؤاسي، الكوفي الحافظ، محدث العراق، كان من بحور العلم وأئمة الحفظ، قال عنه الإمام أحمد: ما رأيت أحداً أوعى للعلم ولا أحفظ من وكيع، وعُرض عليه القضاء فامتنع، وكان ثقة مأموناً، كثير الحديث، حجة. مات سنة 197هـ.
ترجمته في: حلية الأولياء 8/368، سير أعلام النبلاء 9/140، المنهج الأحمد 1/115. [8] نهاية ل 6 من (س) .
9 انظر قولهما في: مصنف ابن أبي شيبة 3/105، حلية العلماء 3/166، التمهيد 7/171، المغني. الصفحة السابقة.
اسم الکتاب : تحقيق الرجحان بصوم يوم الشك من رمضان المؤلف : الكرمى، مرعي بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 74