responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحقيق الرجحان بصوم يوم الشك من رمضان المؤلف : الكرمى، مرعي بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 75
وعجب أحمد من قولهما[1].
وقال سعيد بن المسيب[2]: عليه صوم شهر متتابع[3].
[وقال الربيع ابن أبي عبد الرحمن: عليه صيام اثني عشر يوماً] [4].
وفي المغني[5]: حكي عن ربيعة[6] أنه قال: يجب مكان كل يوم اثني عشر [يوماً] [7]، [لأن رمضان يجزيء عن جميع السنة، وهو اثنا عشر

[1] وقال ابن عبد البر: وهذا لا وجه له، إلا أن يكون كلاماً خرج على التغليظ والغضب.
وانظر المغني الصفحة السابقة، والتمهيد 7/172.
[2] سعيد بن المسيب بن حزن المخزومي، أبو محمد المدني، أحد كبار علماء التابعين، من الفقهاء السبعة، كان عالم المدينة في وقته، اتفق أهل العلم على إمامته، وتقدمه على أهل عصره في العلم والفضيلة، ووجوه الخير، مات سنة 94هـ.
ترجمته في: طبقات ابن سعد 5/119، وفيات الأعيان 2/375، تذكرة الحفاظ 1/51، الأعلام 3/102.
[3] وقال مرة أخرى: عليه صوم شهر متتابع.
وانظر: مصنف ابن أبي شيبة 3/105، حلية العلماء 3/166، المغني 3/116، التمهيد 7/170، المجموع 6/329.
[4] اتفقت جميع النسخ على إيراد هذه العبارة، ولم أعثر على أحد من العلماء في كتب التراجم بهذا الإسم، ولم أجد أصلاً لهذا القول إلا قول ربيعة الآتي.
[5] المغني 3/116.
[6] ربيعة بن أبي عبد الرحمن فروخ، القرشي التيمي أبو عثمان، الشهير بربيعة الرأي، مفتي المدينة في زمانه، وشيخ الإمام مالك بن أنس، كان من أئمة الاجتهاد، ومن أوعية العلم، فقيهاً عالماً حافظاً للفقه والحديث، وثقه الإمام أحمد وأبو حاتم وغيرهما. مات سنة 136هـ.
ترجمته في: تاريخ بغداد 8/420، الجرح والتعديل 3/475، سير أعلام النبلاء 6/89، وفيات الأعيان 2/288، شذرات الذهب 1/194، الأعلام 3/17.
[7] ورد في جميع النسخ [شهراً] ، وهو خطأ واضح.
وما أثبته هو الصحيح المنقول عن ربيعة، وهو المناسب للتعليل الوارد بعده.
وانظر: سنن الدارقطني 2/211، مختصر سنن أبي داود للمنذري 3/276، مصنف عبد الرزاق 4/198، حلية العلماء 3/166، المغني 3/116، المجموع 6/329، التمهيد 7/170.
اسم الکتاب : تحقيق الرجحان بصوم يوم الشك من رمضان المؤلف : الكرمى، مرعي بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست