responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النقد والبيان في دفع أوهام خزيران المؤلف : القصاب، محمد كامل    الجزء : 1  صفحة : 73
وعن الزعفراني عن الشافعي: رأيت الناس يقومون بالمدينة] [1] بتسع وثلاثين، وبمكة بثلاث وعشرين، وليس في شيء من ذلك ضيق [2] .
قال الترمذي: «أكثر ما قيل أنه يصلي إحدى وأربعين ركعة ... بركعة الوتر» [3] [كذا قال] [4] ، ونقل ابن عبد البر [5] عن الأسود بن ... يزيد: أربعين يوتر بسبع، وقيل: ثمان وثلاثين. ذكره محمد بن نصر [6] عن ابن أيمن [7] عن مالك.
قال الحافظ [8] : «وهذا يمكن ردُّه إلى الأول، بانضمام ثلاث الوتر، لكن صرَّح في روايته بأنه يوتر بواحدة، فتكون أربعين إلا واحدة.

[1] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل، وبدله فيه «عندنا» ، وهكذا -أيضاً- في «نيل الأوطار» (6/64) ، والمثبت من «فتح الباري» (4/253) ، ويدل هذا على أن النقل منه بواسطة «النيل» ، وسيصرح بذلك المصنف، إذ لم يكن «فتح الباري» قد طبع زمن تأليف هذه الرسالة، والله الموفق للخيرات، والهادي إلى الصالحات.
[2] في «الأم» (1/142) : «رأيتهم بالمدينة يقومون بتسع وثلاثين» ، ونقله بنحوه البيهقي في «المعرفة» (4/40، 42 رقم 5404، 5412) ، وفيه: «وأحبُّ إليّ: عشرون» .
وانظر: «قيام رمضان» (ص 96) لابن نصر المروزي، «إرشاد الساري» (3/427) .
[3] «جامع الترمذي» (2/160 - ط. بشار) ، ونقله عنه ابن حجر في «الفتح» (4/253) بحروفه، والذي عند الترمذي مأخوذ بالاستنباط، إذ ذكر أقوالاً أكثرها المذكور.
[4] المثبت من «الفتح» (4/253) ، وسقط من الأصل، ومن أصله «النيل» !
[5] في «الاستذكار» (5/157 رقم 6291) ، ولفظه: «وكان الأسود بن يزيد يصلّي أربعين ركعة ويوتر بسبع» ، ونقله في «الفتح» (4/253) عنه هكذا: «تصلى أربعين ويوتر بسبع» !
[6] في «قيام رمضان» (ص 96 - مختصره) ، وعنه في «الفتح» (4/253) ، وانظر= = «التمهيد» (8/113) .
[7] في الأصل: «يونس» ! وكذا في «النيل» ! وهو خطأ، صوابه المثبت، كما في المصدرَين السابقَين. وانظر: «الاستذكار» (5/157) .
[8] في «الفتح» (4/253) .
اسم الکتاب : النقد والبيان في دفع أوهام خزيران المؤلف : القصاب، محمد كامل    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست