responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النقد والبيان في دفع أوهام خزيران المؤلف : القصاب، محمد كامل    الجزء : 1  صفحة : 74
قال مالك: وعلى هذا العمل منذ بضع ومئة سنة [1] . وروي عن مالك: ست وأربعون، وثلاث الوتر، قال في «الفتح» [2] : «هذا هو المشهور عنه [3] ، وقد رواه ابن وهب عن العمري عن نافع، قال: لم أدرك الناس إلا وهم يصلون تسعاً وثلاثين، ويوترون منها بثلاث [4] . وعن زرارة بن أبي أوفى: أنه كان يصلِّي بهم بالبصرة أربعاً وثلاثين ويوتر [5] . وعن سعيد بن جبير: أربعاً وعشرين [6] ، وقيل: ست عشرة غير الوتر» [7] .
هذا حاصل ما ذكره في «الفتح» [8] من الاختلاف في ذلك، وأما العدد الثابت عنه S في صلاته في رمضان، فأخرج البخاري [9] وغيره (10)

[1] كذا في «الفتح» (4/253-254) ، وانظر ما تقدم قريباً.
[2] (4/254) ، وعنه صاحب «عون الباري» (2/863) .
[3] انظر: «الكافي» (1/256) ، «بداية المجتهد» (1/210) ، «حاشية الدسوقي» (1/315-317) ، «أسهل المدارك» (1/299) ، «الخرشي» (2/8-9) ، «الشرح الصغير» (1/404) ، «ميسّر الجليل الكبير» (1/258) .
[4] أخرجه محمد بن نصر في «قيام رمضان» (ص 96 - مختصره) .
وذكره الباجي في «المنتقى» (1/208-209) .
[5] أخرجه محمد بن نصر في «قيام رمضان» (ص 96 - مختصره) .
وانظر «عون الباري» (2/863) .
[6] أخرجه محمد بن نصر في «قيام رمضان» (ص 96 - مختصره) .
[7] انظر «المجموع» (4/32) ، «عمدة القاري» (11/127) ، «عون الباري» (2/863) .
[8] (4/253-254) ، وعنه «نيل الأوطار» (3/64) ، و «عون الباري» (2/863) .
[9] في «صحيحه» (رقم 1147، 2013) .
(10) مثل: مسلم في «صحيحه» (125) ، وأبو داود في «سننه» (1341) ، والترمذي في «جامعه» (439) ، والنسائي في «المجتبى» (3/234) ، ومالك في «الموطأ» (94) ، وأحمد (6/36، 73، 104) ، وإسحاق بن راهويه في «المسند» (رقم 1130) ، وعبد الرزاق (1/47) ، وابن خزيمة في «صحيحه» (1166) ، وأبو عوانة في «المسند» (2/ 356) ، والطحاوي في «شرح معاني الآثار» (1/282) ، والبيهقي في «السنن الكبرى» (2/495) وفي «المعرفة» (5379) .
وفي الباب عن جابر بنحوه، قال: «صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في شهر رمضان ثمان ركعات، وأوتر، ... » ، عند الطبراني في «الصغير» (1/190) ، وابن خزيمة (1070) ، وابن حبان (920 - موارد) ، وابن نصر (90) ، وفيه ضعف يسير، يجبر بالشاهد قبله، وقال الذهبي في «الميزان» عنه: «إسناده وسط» . وانظر «تحفة الأحوذي» (2/74 - ط. الهندية) .
قال العلامة عبد الحق الدهلوي في «لمعات التنقيح» (4/111) عن عدد ركعات التراويح: «ولا يذهب عليك أن تقدير الأعداد من غير سندٍ من جانب الشارع، لا يجوز» ، وقال -قبله- ابن العربي المالكي في «عارضة الأحوذي» (4/19) : «والصحيح أن يُصلَّى إحدى عشرة ركعة، صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - وقيامه، فأما غير ذلك من الأعداد، فلا أصل له، ولا حدَّ فيه، فإذا لم يكن بدٌّ من الحد، فما كان النبي -عليه السلام- يصلّي، وما زاد النبي - صلى الله عليه وسلم - في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، وهذه الصلاة هي قيام الليل، فوجب أن يقتدى فيها بالنبي -عليه السلام-» ، وقارنه -لزاماً- بما في «القبس» له (1/284) .
اسم الکتاب : النقد والبيان في دفع أوهام خزيران المؤلف : القصاب، محمد كامل    الجزء : 1  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست