responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النقد والبيان في دفع أوهام خزيران المؤلف : القصاب، محمد كامل    الجزء : 1  صفحة : 67
وأحمد [1] وبعض المالكية [2] وغيرهم [3] : الأفضل صلاتها جماعة، كما فعله عمر بن الخطاب [4] ، وقال مالك (5)

[1] قال الترمذي في «الجامع» (3/170) : «اختار ابن المبارك وأحمد وإسحاق الصلاة مع الإمام في شهر رمضان» ، وقال أبو داود في «مسائل أحمد» (64) : «سمعت أحمد يقول: يصلي مع الناس» ، وسمعته -أيضاً- يقول: «يعجبني أن يصلي مع الإمام، ويوتر معه» ، وقال الأثرم -كما في «الاستذكار» (5/162) -: «كان ابن حنبل يصلي مع الناس التراويح كلها؛ يعني: الأشفاع عندنا، إلى آخرها، ويوتر معهم» . وكذلك نقل عنه أبو داود السجستاني في «مسائله» (62) ، وعنه عبد الحق الإشبيلي في «التهجد» (ص 176) ، وابن نصر في «قيام رمضان» (91) ، قال أحمد: كان جابر يصليها في جماعة، وروي عن علي وابن مسعود مثل ذلك.
[2] انظر «فتح الباري» (4/252) ، و «إرشاد الساري» (3/427) ، والمصادر الآتية للمالكية.
[3] كإسحاق وابن المبارك، أفاده الترمذي، وتقدم كلامه قريباً، وهذا اختيار الشاطبي في «الاعتصام» (1/325) -وعزاه للسلف- شيخنا الألباني في «صلاة التراويح» (17-18) ، والشيخ ابن عثيمين في «مجالس شهر رمضان» (19) -رحمهم الله وسائر علماء المسلمين-.
[4] بعدها في «شرح صحيح مسلم» (6/58) للنووي -ونقله عنه أيضاً الشوكاني في «النيل» (3/60) -: «والصحابة -رضي الله عنهم-، واستمرَّ عمل المسلمين عليه؛ لأنه من الشعائر الظاهرة، فأشبه صلاة العيد» .
(5) ونقل عبد الحق الإشبيلي في «التهجد» (ص 176) عن مالك قوله: «لا أشك= =أن الصلاة في البيت أفضل» ، وقيّده غير واحد لمن قوي عليه، كالقرطبي. وقال عبد الحق: «ويروى عنه -أيضاً-: أفضله أكثره، في البيت أو في المسجد» ... وانظر: «المدونة» (1/189) ، «البيان والتحصيل» (17/40) ، «عقد الجواهر الثمينة» (1/187) ، «تفسير القرطبي» (8/372-373) ، «الإشراف» للقاضي عبد الوهاب (1/359 رقم 275 - بتحقيقي) ، «الذخيرة» (2/403) ، «التمهيد» (8/119) ، «الاستذكار» (5/158، 164) .
اسم الکتاب : النقد والبيان في دفع أوهام خزيران المؤلف : القصاب، محمد كامل    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست