responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النقد والبيان في دفع أوهام خزيران المؤلف : القصاب، محمد كامل    الجزء : 1  صفحة : 29
ا. هـ. وبدليل قوله - صلى الله عليه وسلم -: «أفضل الذِّكر: لا إله إلا الله، وأفضل الدعاء: الحمد لله» [1] . قال المناوي [2] في تفسير «أفضل الدعاء: الحمد لله» : الدعاء عبارة عن ذكر الله.
وأما قوله: لا تعلق للآية والحديث بموضوع السؤال؛ فإنه واهم فيه؛ لأنّ للآية الكريمة تعلقاً تاماً بالمسئول عنه، وهو الصياح في التهليل والتكبير وغيرهما، ولو أنعم النظر في تفسيره الذي ذكره وهو قوله: «متأدبين بخفض أصواتكم» ، لعلم أنّ تفسيره دليل لنا وحجة عليه.
ثم قال: ولأنّ المراد بالحديث [3] :

[1] أخرجه الترمذي (3383) ، والنسائي في «عمل اليوم والليلة» (رقم 831) ، وابن ماجه (3800) ، وابن حبان (2326 - الإحسان) ، والخرائطي في «فضيلة الشكر» (رقم 7) ، والحاكم (1/498) ، والطبراني في «الدعاء» (رقم 1483) ، والبيهقي في «الشعب» (رقم 4371) ، وابن حجر في «نتائج الأفكار» (1/58) من حديث جابر بن عبد الله.
قال ابن حجر في «نتائج الأفكار» (1/59) : «هذا حديث حسن» .
والحديث في «السلسلة الصحيحة» (1497) ، وفاته العزو للنسائي والترمذي وابن ماجه.
[2] في «فيض القدير» (2/34) ، ونحوه في «التيسير بشرح الجامع الصغير» (1/182) له.
[3] «أيها الناس! أربعوا على أنفسكم؛ إنكم لا تدعون أصمَّ ولا غائباً، إنكم تدعون سميعاً بصيراً وهو معكم، والذي تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته» (منهما) .
قال أبو عبيدة: أخرجه البخاري (2992، 4205، 6384، 6409، 6610، 7386) ومسلم (2704) في «صحيحيهما» ، عن أبي موسى الأشعري رفعه.
اسم الکتاب : النقد والبيان في دفع أوهام خزيران المؤلف : القصاب، محمد كامل    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست