responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النقد والبيان في دفع أوهام خزيران المؤلف : القصاب، محمد كامل    الجزء : 1  صفحة : 28
قال ابن الأثير في «النهاية» [1] : «إنما سمي التهليل والتحميد والتمجيد دعاء؛ لأنه بمنزلته في استيجاب ثواب الله وجزائه؛ كالحديث الآخر: «إذا شغل عبدي ثناؤه عليَّ مسألتي أعطيتُه أفضل ما أُعطي السائلين» (2)

[1] (2/122) .
(2) أخرج الخطابي في «شأن الدعاء» (ص 206-207) وفي «غريب الحديث» (2/709) ، والبيهقي في «الشعب» (1/414 رقم 575) ، والدينوري في «المجالسة» (رقم 48 - بتحقيقي) -ومن طريقهم الثلاثة: ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (9/273، 273-274، 274، 274-275) -، والخليلي في «الإرشاد» (3/978-979) ، وابن عبد البر في «التمهيد» (6/43-44) عن سفيان بن عيينة، قال: حدثنا منصور، عن مالك بن الحارث، = =قال: قال الله -تبارك وتعالى-: «من أشغله الثناء عليّ عن مسألتي، أعطيتُه أفضل ما أعطي السائلين» وهذا مرسل.
ثم استدل سفيان على ذلك بأبيات من الشعر، انظرها مع تتمة التخريج في تعليقي على «المجالسة» (1/343-344) ، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
وأخرجه الترمذي (2926) ، والدارمي (2/317) ، وعبد الله بن أحمد في «السنة» (128) ، وأبو سعيد الدارمي في «الرد على الجهمية» (285، 339) ، والحكيم الترمذي في «نوادر الأصول» (3/ق103/ب) ، وابن نصر في «قيام الليل» (ص 122) ، وابن حبان في «المجروحين» (2/272) ، وغيرهم من طرق عن محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني، عن عمرو بن قيس، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يقول الله -تعالى-: من شغله قراءة القرآن عن دعائي، أعطيته أفضل ثواب الشاكرين» .
ومحمد بن حسن متروك، وقال أبو حاتم في «العلل» (1738) لابنه: «منكر» ، ولكنه توبع، فالعلة فيه عطية العوفي.
وللحديث شواهد عن عمر وحذيفة وجابر وحكيم بن حزام، ومن مرسل عمرو بن مرة. والحديث حسن بمجموع طرقه.
اسم الکتاب : النقد والبيان في دفع أوهام خزيران المؤلف : القصاب، محمد كامل    الجزء : 1  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست