responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحج والعمرة والزيارة المؤلف : البصيري، عبد الله بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 117
سعيهم من المروة[1].
وهذا خطأ واضح، قال الله تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} [البقرة:158] ، ولما توجه النبي صلي الله عليه وسلم إلى السعي خرج من الباب إلى الصفا فلما دنا من الصفا قرأ: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} ثم قال "أبدأ" وفي رواية: "نبدأ بما بدأ الله به" فبدأ بالصفا فرقى عليه حتى رأى البيت[2]. وعلى هذا فمن طاف سبعة أشواط وقد ابتدأ طوافه من المروة فلا يعتبر له إلاَّ ستة أشواط وعليه أن يأتي بشوط ليتم له سبعة أشواط.
ومن المخالفات أيضاً: ما يعتقده بعض الحجاج أو المعتمرين من أنه لابد من الإتيان بالسعي بعد الفراغ من الطواف وأنه لا يجوز تأخيره. وهذا جهل منه. فيقال في مثل هذا:"للمحرم أن يستريح بعد الفراغ من الطواف ليستجمع قواه للسعي ولا يشق على نفسه أو من معه. فالله تعالى يقول: {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا مَا آتَاهَا} [الطلاق:7] .ويقول: {إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً} [3] [النساء:29] .
ومن الجهل أيضاً: ما يصنعه بعض الحجاج أو المتعمرين من

[1] مجلة البلاغ عدد 1045، ص 58.
[2] حجة النبي صلي الله عليه وسلم للألباني ص 58-59.
[3] مجلة البلاغ عدد 1045، ص 57.
اسم الکتاب : الحج والعمرة والزيارة المؤلف : البصيري، عبد الله بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست