responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 300
قال القرطبي رحمه الله: (العراف: هو الحازر[1] والمنجم الذي يدعي علم الغيب، والتنجيم من العرافة، وصاحبها عراف، وهو الذي يستدل على الأمور بأسباب ومقدمات يدعي معرفتها، وقد يعتضد بعض أهل هذا الفن في ذلك بالزجر والطرق والنجوم وأسباب معتادة في ذلك، وهذا الفن هو العيافة، وكلها يطلق عليها اسم الكهانة) [2].
وما رواه الإمام أحمد وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أتى كاهناً أو عرافاً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم" [3].
وما رواه البزار[4] عن عمران بن حصين[5] رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من تطير أو تطير له، أو تكهن أو تكهن له، أو سحر أو سحر له، ومن عقد عقدة، ومن أتى كاهناً فصدقه بما قال فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم" [6].

[1] الحازر: الخارص. "الصحاح": (2/629) .
2 "تفسير القرطبي": (7/3) .
[3] سبق تخريجه: ص268.
[4] هو أحمد بن عمرو بن عبد الخالق، البصري، البزار، أبو بكر صاحب "المسند الكبير" الذي تكلم على أسانيده، توفي سنة اثنتين وتسعين ومائتين. انظر: "تاريخ بغداد": (4/334) ، و"سير أعلام النبلاء": (13/554) ، و"لسان الميزان": (1/237) .
[5] هو عمران بن حصين بن عبيد بن خلف، أبو نجيد الخزاعي، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلم هو وأبو هريرة في وقت واحد، توفي سنة اثنتين وخمسين. انظر: "سير أعلام النبلاء": (2/508) ، و"تهذيب التهذيب": (8/125) ، و"الإصابة": (3/26) .
[6] أخرجه البزار كما في "كشف الأستار عن زوائد البزار": (رقم 3044) ، وقال الهيثمي: (رجاله رجال الصحيح، خلاف إسحاق بن الربيع وهو ثقة) . "المجمع": (5/117) .
وقال ابن حجر الهيثمي: (إسناده جيد) . "الزواجر": (2/109) ، والحديث رواه بطريق آخر البزار والطبراني في "الأوسط" عن ابن عباس كما في "مجمع الزوائد": (5/117) ، وصححه الألباني في "صحيح الجامع": (رقم 5311) .
اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 300
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست