responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 288
وما رواه الخطيب البغدادي أيضاً عن ابن لهيعة[1] أن الربيع ابن سبرة[2] حدثه قال: "لما غزا عمر رضي الله عنه، وأراد الخروج

[1] هو عبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي، أبو عبد الرحمن، قاضي مصر وعالمها، وضعفه كثير من العلماء، وقالوا: لا يحتج به، مات سنة أربع وسبعين.
انظر: "الجرح والتعديل": (5/145) ، و"ميزان الاعتدال": (2/475) ، و"تهذيب التهذيب": (5/373) .
[2] هو الربيع بن سبرة بن معبد، ويقال: ابن هوسجة، الجهني المدني، قال العجلي: حجازي تابع ثقة، وقال النسائي: ثقة، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال ابن أبي خيثمة: سئل ابن معين عن أحاديث عبد الملك بن الربيع بن سبرة عن أبيه عن جده، فقال: ضعاف.
وقد وهم ابن حجر فقال: (قال الخطيب أبو بكر: لا يستقيم عندي سماعه من علي. قال هذا بعد أن أخرج من طريقه حديثاً عن علي في كتاب ذم النجوم) .
قلت: والصحيح أن الربيع بن سبرة روى هذا الحديث عن عمر لا عن علي.
وقد قال الخطيب بعد إيراد هذا الحديث: (وليس بمستقيم عندي سماع الربيع بن سبرة من عمر رضي الله عنه، ولعل الربيع رواه عن أبيه عن عمر رضي الله عنه، والله أعلم) .
قلت: إن قول الخطيب: (ولعل الربيع رواه عن أبيه عن عمر) لا يصح لأنه ورد في هذا الأثر قول عمر: (قد عرفت ما تريد يا ابن سبرة) ، وابن سبرة هو الربيع لا أبوه، وبهذا يكون هذا الإسناد غير محفوظ عند أهل العلم، مما يدل على ضعف هذا الأثر بالإضافة إلى رواية ابن لهيعة له، وهو ضعيف.
انظر: "الجرح والتعديل": (3/462) ، و"تهذيب التهذيب": (3/244) ، و"حكم علم النجوم": (ق10/أ) .
اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 288
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست