responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 287
9- والقمر عدد السنين والحساب، وأن فيها دلالة على قدرة الله وحكمته) [1].
10- وما رواه الطبراني عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أخوف ما أخاف على أمتي في آخر زمانها: النجوم، وتكذيب بالقدر، وحيف السلطان" [2].
11- وما رواه أحمد والخطيب البغدادي وغيرهما من ثعلبة بن عباد العبدي[3] من أهل البصرة قال: شهدت خطبة لسمرة بن جندب[4] فذكر حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه قال: "أما بعد: فإن ناساً يزعمون أن كسوف الشمس، وكسوف هذا القمر، وزوال هذه النجوم عن مواضعها لموت رجال عظماء من أهل الأرض وأنهم قد كذبوا، ولكنها هي آيات الله يعتبر بها عباده فلينظر من يحدث له منهم توبة ... " [5].

1 "حكم علم النجوم": (ق9/أ) .
[2] حسن لغيره. سبق تخريجه: ص155.
[3] تابعي، سمع سمرة. قال ابن المديني: الأسود يروي عن المجاهيل.
وقال ابن حزم: ثعلبة مجهول، وتبعه ابن القطان، وصحح الترمذي حديثه.
قال ابن حجر في "التقريب": مقبول.
انظر: "الجرح والتعديل": (2/463) ، و"ميزان الاعتدال": (1/371) ، و"تهذيب التهذيب": (2/24) ، و"التقريب": ح (843) .
[4] هو سمرة بن جندب بن هلال الفزاري، من علماء الصحابة نزل البصرة، توفي سنة ثمان وخمسين، وقيل: تسع وخمسين، وقيل: ستين. انظر: "التاريخ الكبير": (4/176) ، و"الإصابة": (2/78) ، و"شذرات الذهب": (1/65) .
[5] أخرجه أبو داود: (رقم 1184) ، والترمذي: (رقم 562) وصححه، والإمام أحمد: (5/16) ، والحاكم في "المستدرك": (1/330) وقال: صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي، والخطيب في "حكم علم النجوم": (ق7/ب) .
قال الهيثمي: (رجال أحمد رجال الصحيح غير ثعلبة بن عباد، ووثقه ابن حبان) . "المجمع": (7/342) .
وضعفه الأرناؤوط في "جامع الأصول": (6/83) ، وأشار أحمد شاكر إلى تصحيحه فقال عن ثعلبة العبدي: (وهذا توثيق له كاف في معرفته) . "سنن الترمذي": (2/451) .
اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 287
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست