responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 244
أنك تخبر بالغيب. قال: أما الغيب فلا يعلم إلا الله، ولكن إن شئت أخبرتك، قال: هات، قال: لك ولد له عشر سنين يختلف إلى الكتاب؟ قال: نعم، قال: فإنه يأتي محموماً من الكتاب، ويموت يوم العاشر، وأما أنت فلا تخرج من الدنيا حتى يذهب بصرك، فقال: هذا ما أخبرتني به عن ابني ونفسي، فأخبرني عن نفسك؟ قال: أموت رأس السنة، قال عكرمة: فجاء ابن عباس محموماً من الكتاب، ومات في اليوم العاشر، فلما كان رأس السنة، قال ابن عباس: يا عكرمة انظر ما فعل اليهودي. فأتيت أهله، فقالوا: مات أمس، ثم ما خرج ابن عباس من الدنيا حتى ذهب بصره[1].
9- روي أن الشافعي كان عالماً بالنجوم، وجاء لبعض جيرانه ولد، فحكم له الشافعي أن هذا الولد ينبغي أن يكون على العضو الفلاني منه خال صفته كذا وكذا، فوجد الأمر كما قال[2].
10- ما روي عن أئمة الشيعة –المزعومين- من تأييدهم لهذا العلم، ومن ذلك:
(إن رجلاً سأل أبا جعفر الصادق، فقال: جعلت لك الفداء، إن الناس يقولن: إن النجوم لا يحل النظر فيها وهي تعجبني، فإن كانت تضر بديني فلا حاجة لي بشيء يضر بديني، وإن كانت لا تضر بديني فو الله إني لأشتهيها، وأشتهي النظر فيها، فقال عليه السلام: ليس

1 "فرج المهموم": ص110-111، وأورده القرطبي في "تفسيره": (14/82) .
واستدل به الرازي كما ذكر ذلك ابن القيم في "مفتاح دار السعادة": (2/188) .
[2] انظر: "مناقب الشافعي" للرازي: ص328.
وذكره الرازي فيما نقله ابن القيم عنه في "مفتاح دار السعادة": (2/188) .
اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست