responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 243
6- ما روي عن الوليد بن جميع[1]، قال: رأيت عكرمة[2] يسأل رجلاً عن حساب النجوم، والرجل يتحرج أن يخبره، فقال عكرمة: سمعت ابن عباس يقول: هو علم عجز الناس عنه، ولوددت أني علمته[3].
7- قال ابن عباس لعكرمة مولاه: اخرج فانظر كم بقي من الليل؟ فقال: إني لا أبصر النجوم، فقال ابن عباس: نحن نتحدى بك فتيان العرب وأنت لا تبصر النجوم، وقال: وددت أن أعرف (الهفت دوازده) ، يريد النجوم السبعة –السيارة، والبروج الاثنى عشر[4].
عن عكرمة قال: قيل لابن عباس: إن هاهنا رجلاً يهودياً يتكهن ويخبر، فبعث عبد الله بن عباس إليه فجاءه فقال: يا يهودي، بلغني

[1] هو الوليد بن عبد الله بن جميع، الزهري، الكوفي، وثقه ابن معين والعجلي، وقال أحمد، وأبو زرعة: ليس به بأس. وقال أبو حاتم: صالح الحديث، وقال ابن حبان: فحش تفرده، فبطل الاحتجاج به، وقال الحاكم: لو لم يذكره مسلم لكان أولى.
قال ابن حجر في "التقريب": صدوق يهم، ورمي بالتشيع.
انظر: "الجرح والتعديل": (9/8) ، و"ميزان الاعتدال": (4/337-338) ، و"تهذيب التهذيب": (11/138-139) ، و"التقريب": (7432) .
[2] هو عكرمة البربري مولى ابن عباس، تابعي، وثقه جماعة، واعتمده البخاري، أما مسلم فتجنبه وروى له قليلاً مقروناً بغيره، وتكلم فيه لرأيه لا لحفظه، فاتهم برأي الخوارج، قال ابن حجر في "التقريب": ثقة، ثبت، عالم بالتفسير، لم يثبت تكذيبه عن ابن عمر، ولا تثبت عنه بدعة. انظر: "الجرح والتعديل": (7/7) ، و"ميزان الاعتدال": (3/93-97) ، و"تهذيب التهذيب": (7/263-273) ، و"التقريب": (4673) .
[3] أخرجه الخطيب في "حكم علم النجوم": (ق10/ب) ، وأورده الزمخشري في "ربيع الأبرار": (1/117) . واستدل به ابن طاووس في "فرج المهموم": ص110.
4 "ربيع الأبرار": (1/118) .
اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 243
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست